الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 07:14 صـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أسباب حرب أكتوبر 73.. ذكرى خالدة في وجدان الشعب المصري لاستراداد الحقوق

حرب أكتوبر 73
حرب أكتوبر 73

أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة والذكرى الخالدة في وجدان الشعب المصري بعد هزيمة العدوان الإسرائيلي هزيمة غيرت مجرى التاريخ وتم اعتبارها نقطة تحول مضيئة لمصر والعرب جميعًا وأن الجيش المصري قوة لا يستهان بها.

تمكنت مصر وسوريا من تحقيق تقدم كبير في حرب أكتوبر 73 حيث تم استعادة أجزاء من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، حيث استعادت مصر سيطرتها على شبه جزيرة سيناء واستعادت سوريا سيطرتها على جزأ من هضبة الجولان.

حرب أكتوبر 1973م

تعتبر حرب أكتوبر أكبر انتصار حققته مصر في العصر الحديث، فهي من الحروب المهمة والعظيمة في الوطن العربي والتي صدرت رسالة قوية حول قدرات القوات العسكرية المصرية بعدما أحرزت تقدمًا وتفوقًا هائلًا وألحقت الهزيمة في نفوس الكيان الصهيوني وأثبتت أن الجيش المصري قوي لا يقهر.

أسباب حرب أكتوبر 1973م

يعد احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان في حرب 1967 وفشل المفاوضات بين مصر وإسرائيل التي جرت في سويسرا برعاية الولايات المتحدة فضلا عن التهديدات والاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لشن هجوما على مصر وسوريا من أسباب الحرب.

وكان شعور المصريين بالهزيمة التي لحقت بهم في العدوان الثلاثي ضد الجيش الإسرائيلي عام 1967 المفجر الحقيقي وراء اندلاع الحرب بالإضافة إلى وجود خط بارليف في سيناء وخط آلون في الجولان اللذان تم إنشائهما خلال 6 سنوات بعد نكسة 67 وكانا حصنين لمنع أي هجوم على إسرائيل لذا تم التخطيط للحرب.

بناء على ما سبق، اتفق الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع الرئيس الراحل حافظ الأسد على حرب 73 لاستعادة الأراضي المصرية والسورية المحتلة وتلقين العدو الإسرائيلي درسًا لا ينساه خاصة بعد نكسة 67 وما شعره المصريون خلال هذه الفترة من احباط ويأس.

وبدأت حرب أكتوبر 1973 في الساعة الثانية ظهرًا يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الذي وافق أيضًا العاشر من رمضان، بهجوم مفاجئ من قبل مصر وسوريا على القوات الإسرائيلية وتفوقت القوات المصرية في الساعات الأولى من الحرب واقتحمت قناة السويس واجتاحت حصون خط بارليف.

وفي المقابل نجحت القوات السورية في عبور الخندق الصناعي الذي أقامته إسرائيل على مرتفعات هضبة الجولان وذلك وفقا للخطة العسكرية المحكمة التي تم وضعها بين الجانب المصري والسوري وبدعم من 9 دول عربية.

اتفاقية كامب ديفيد

وانتهت الحرب إلى توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في 17 سبتمبر 1978م بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيكن.

اقرأ أيضًا: ”ملحمة تاريخية”.. معلومات يجب أن يعرفها الجيل الجديد عن حرب أكتوبر 73

موضوعات متعلقة