الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 06:09 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر أمنى: كشف ملابسات مقتل رجل أعمال كندي بالإسكندرية بإعتمادات 131.5 مليون جنيه.. الطرق والكبارى تستكمل مشروعات رصف الطرق بقرى حياة كريمة باسوان في أول أيام التصالح.. اقبال ملحوظ بالمراكز التكنولوجية لتلقى طلبات المواطنين بأسوان انطلاق اللقاء المجمع لبرنامج أهل مصر للمحافظات الحدودية بمطروح ندوة تثقيفية بعنوان”استراتيجية الأمن القومي المصري لمواجهة التحديات” بجامعة الإسكندرية عميد آداب طنطا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم للأقسام العلمية عصام صاصا: ”الناس شايفاني وحش وأنا مش قادر أحكي حاجة” بحث تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي رافد 45 الرابط بين محافظتي البحيرة والإسكندرية «تعليم القاهرة» تحذر من حيازة التليفون المحمول في الامتحانات ضبط مصنع تعبئة زيوت غير صالحة ومعاد استخدامها بالإسكندرية الدكتور يحيى خيرالله يكتب: المذيعة والمرآة والكذب ! كاظم الساهر يلتقي جمهوره في القاهرة بهذا الموعد

نائب وزير الخارجية السابق: لا يوجد ما يضمن استمرار فتح معبر رفح.. والأمل الوحيد لحل القضية الفلسطينية هو قمة القاهرة للسلام… حوار

فلسطين
فلسطين

أيام عصيبة يعيشها الشعب الفلسطيني بقوة وصمود شديد أمام الاحتلال الإسرائيلي، لم يحني رأسه ولم يرضخ للعدوان ولو لمرة واحدة، بل يقف صامدًا كالجبل يتحمل هو وأطفاله مرارة الأيام مرفوع الرأس دائمًا.

ما ذنب هؤلاء الصغار أن يكونوا "كبش الفداء" في تلك الحرب التي لا تفرق بين أحد وتأخذ كل من تراه أمامها دون رحمة، أما من أحد لإنقاذهم من هذه المجازر البشرية؟.

والأمر ما زال مستمرًا، فقد قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إحدى الكنائس التي كان يحتمي لها مئات النازحين في غزة، ليقتلوا المزيد من الأطفال ويسطروا تاريخًا أسود، وأسفر عن ذلك سقوط مئات الضحايا.

وحاورت جريدة وموقع "الطريق" السفير علي الحنفي، نائب وزير الخارجية السابق، ليعلق على الأحداث التي تشهدها غزة في الآونة الأخيرة والسيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة وسط استعدادات لفتح معبر رفح ودخول المساعدات، وإلى نص الحوار:

السفير علي الحنفي نائب وزير الخارجية السابق

هل تصدق إسرائيل في حديثها ويتم فتح معبر رفح لدخول المساعدات؟

نتمنى أن تفي إسرائيل بكلامها وتقوم بفتح المعبر، فحتى الآن لا يوجد ضمان على ذلك، ولا يوجد ضمان أيضًا على استمرار فتح المعبر حال تم هذا.

الأمين العام للأمم المتحدة جاء إلى مصر وعقد مؤتمرًا صحفيًا مع وزير الخارجية أكد خلاله أنه سيباشر بنفسه إيصال المساعدات لغزة عن طريق المعبر، ووصل اليوم إلى مطار العريش لتفقد المساعدات، ومن المقرر أن يعقد مؤتمرًا من أمام المعبر خلال اليوم.

ما تعليقك على الجهود التي تبذلها مصر في حل القضية الفلسطينية؟

ما قامت به مصر خلال الأيام الماضية، أثبت أنها تجربة ناجحة، فالهدف الأكبر اها هو وقف إطلاق النار في غزة، وأن يكون بشكل دائم وليس مؤقت، وحقن الدماء تمامًا والدخول في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

في حال فتح معبر رفح.. هل يستمر تقديم المساعدات وما الضمان على ذلك؟

حتى الآن لا يوجد أي ضمان على استمرار فتح المعبر، ومسألة اجتياح قطاع غزة مستمرة، ولكن قيل إنه سيكون هناك ممرات آمنة لإيصال المساعدات، وبدأت المعدات المصرية تقوم بإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني، تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وعند سماع التصريحات الأخيرة للجانب الإسرائيلي، نجد أنه لا يوجد ما يضمن أنه سيتم بالفعل تحقيق وقف إطلاق النار بشكل دائم، فالوضع الحالي في غاية الصعوبة والتعقيد، ونجاح مصر في ذلك إنجاز كبير.

معبر رفح

لا يوجد ما يؤكد أن إسرائيل ستسمح بفتح المعبر بشكل دائم، وهذا مرتبط بوجود هدنة ولكن إلى متى وحتى أي منطقة؟ لم يتم تحديد ذلك بعد، والعمليات مستمرة في القطاع بشكل كبير.

ما النتائج المنتظر تحقيقها من قمة القاهرة للسلام؟

التعبير عن إرادة المجتمع الدولي، والتأكيد على أن هذه الحرب عبثية ولن تؤتي الثمار التي تعلن عنها دولة اسرائيل، فنحن موجودين في المنطقة منذ الأزل ونشأة فلسطين، ونعرف أن الحرب لن تؤدي إلى سلام أو أمان ولا استقرار.

الشيء الوحيد الذي سيُحقق استقرار للقضية الفلسطينية هو أن يتم حل الدولتين، والتوصل إلى تسوية تسمح بقيام الدولة الفلسطينية.

من سيحضر القمة هو المهتم فقط بتحقيق الأمن والسلم والدفع في اتجاه وجود سلام وتطور في موقف الأطراف يسمح بالعودة لمائدة المفاوضات بين الطرفين وتسوية القضية الفلسطينية بالشكل اللي يحقق قيام الدولة.

ما تعليقك على دور الإعلام الغربي في تغطية ما يحدث من جرائم على غزة؟

هذه القضية لا تمثل أولوية للمجتمع الدولي، ومن الطبيعي أن يساند الإعلام الغربي قوات الاحتلال الإسرائيلي وتأييدهم للجرائم الصهيونية، لأنه يسيطر عليه المال اليهودي، فهو دائمًا يزيف الحقائق ويقلبها رأسًا على عقب.

اقرأ أيضًا: حوار… مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الطريق»: إسرائيل تكيل بمكيالين في غزة.. ومجزرة المعمداني خرق وانتهاك للإنسانية

موضوعات متعلقة