الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:01 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ننشر القواعد العامة لترخيص أكاديمية كرة القدم موسم 2025/2026 محافظ أسوان ومدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقدان مركز العزيمة بأسوان الجديدة ويشيدان بالخدمات العلاجية والتأهيلية المقدمة منع تداول عملات أجنبية بالسوق السوداء بحملات للأمن العام سعده: مخزون السلع آمن.. والدولة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد وتحقيق استقرار السوق المحلي جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” رئيس المدينة يقود حملة مرور ميداني للتأكد من الالتزام بترشيد الإنارة العامة بشوارع الرحمانية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي

حاتم زهران يكتب النصر للمقاومة والبقاء للشعب الفلسطيني

من المنتصر على الأرض إلى الآن، المقاومة الفلسطينية أم الكيان الصهيونى، المنتصر هو من حقق أهدافه..

فلنبدأ بالكيان الصهيونى، ما هى أهدافه وهل تحققت :-

الهدف الأول :- رد الإعتبار لما حدث له فى 7 أكتوبر : وإلى الآن لم يحقق أى شئ..

الهدف الثانى :- القضاء على المقاومة زاعما أنها حماس : إلى الآن لم يستطع أن يقضى على شئ..

الهدف الثالث :- تهجير الفلسطنيين من غزة : إلى الآن لم يخرج مواطن فلسطينى من غزة رغم القصف والموت..

الهدف الرابع :- إسترداد الأسرى : إلى الآن لم يسترد ولا أسير حتى هذه اللحظة..

إذن، الكيان الصهيونى على مدار أكثر من شهرين لم يحقق أى نصر على أرض الواقع، غير ضرب المبانى والمستشفيات وموت الأطفال والمرضى، وهذا ليس نصرا بل عار حاق بالكيان الصهيونى يدينه العالم كله..

أما المقاومة الفلسطينية، ما هى أهدافها وماذا حققت :-

الهدف الأول :- ضرب قوة وهيبة الكيان الصهيونى، صاحب خرافة الكيان الذى لم يهزم فى 7 أكتوبر : وإلى الآن ما زال الضرب مستمر فى عمق الكيان الصهيونى وفى قلب تل أبيب..

الهدف الثانى :- ضرب وتهجير وتفريغ جميع المستعمرات والمستوطنات الصهيونية بغلاف غزة : وإلى الآن الضرب مازال مستمر، وتم تهجير أكثر من ثلاثين مستوطنة بالكامل، بل نزوح أكثر من نصف مليون صهيونى من أماكن كثيرة بالكيان الصهيونى..

الهدف الثالث :- إحياء القضية الفلسطينية التى كانت قد نساها العالم بالكامل : فأصبحت الآن هى القضية الأولى والوحيدة التى تشغل بال كل رؤساء وحكومات ودول وشعوب العالم..

الهدف الرابع :- التعاطف العالمى بالقضية الفلسطينية بحل الدولتين وحق الشعب الفلسطينى فى أرضه وحريته : واليوم إنقلب الموقف العالمى الذى كان مؤيدا للكيان الصهيونى بحق الدفاع عن النفس، وأصبح مطالبا بالحق الفلسطينى، ووقف الضرب الفورى، وإمداد المساعدات، وحل الدولتين..

إلى هنا أقول بصوت مرتفع، من المنتصر على الأرض بغض النظر عن حجم الخسائر، المنتصر هى المقاومة الفلسطينية، والأكثر صمودا من الكيان الصهيونى..

وتبقى الحكمة القائلة :-
القوى إن لم ينتصر فهو منهزم..
والضعيف إن لم ينهزم فهو منتصر..

فلتحيا القضية الفلسطينية..
والنصر للمقاومة..
والبقاء للشعب الفسطينى..