الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:24 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«وشوم قمرية».. رواية جديدة لـ محمد الفقي عن دار ملهمون

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار ملهمون للنشر والتوزيع، رواية «وشوم قمرية» للكاتب الدكتور محمد الفقي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تحل أواخر الشهر المقبل.

وقال الدكتور محمد الفقي عن الرواية: تدور معظم أحداثها بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة من خلال شخصية الدكتور عبدالله محجوب الذي يهرب من قريته متخفيا ليسكن القاهرة ويبدا في سرد معالم شخصية جديدة تماما بخلاف التي كان عليها.


وأضاف: تدور الرواية في إطار من الفانتازيا وتشمل العديد من القصص عبر طياتها، ومنها قصة الخلق والانبياء والشجرة وآدم وإبليس والغواية، والرواية في مشروعها حصلت على منحة التفرغ من وزارة الثقافة.


وأكمل: كما أنها تتعدد فيها طرق السرد فكل شخصية تحكي بلسانها بتقنية تعدد الأصوات، وكل منهم يسرد دوره في الحكاية التي بدأت منذ بدء الخليقة وتستمر حتى يومنا الحالي عبر تنقلات زمنية واسعة.

وجاء في تصدير رواية وشوم قمرية: «قديما ذات مرة بزمن غابر لا يعلمه إلا من يحيطه زمان سبحانه أقسم «عز من قال» بالنفي بمواقع النجوم، حديثا اكتشف المسبار التليسكوب هابل مشهد أمد الفلكيين بأوضح وأفضل صورة للكون على الأطلاق، أسماها العلماء اكتشاف عظيم، رغم انها مجرد صورة مشهد لنجوم مبعثرة في الكون الشاسع اللامتناهي، وعليه إذا كنت لم تعرف مراد ولا لمست معنى من القسم القديم، او إن كنت لم تتفكر في صورة المسبار هايل الحديثة، فلم يوصلك التفكير ولا التلمس لعظمة الخالق وطلاقة قدرته اللامحدودة والتي تريك ماضي ما تنظر إليه بملايين من السنين البائدة حاضرا بالتو واللحظة، فلا اعتقد أن هذا الكتاب يناسبك، فإن كنت ما تزال مصرا على خوض تجربة قراءته فلعل صفحاته تنجح أن تزرع برأسك فكرة ومن يعلم علها تكون فكرة منجية، تنجيك من هوس تساؤل طرحته مؤكدا يوما ما بمرحلة من مراحل عمرك وحياتك او سيحدث حتما بمستقبلك».

أما عن الدكتور محمد الفقي فهو من مواليد القاهرة تخرج في جراحة طب الفم والأسنان ويعمل طبيبًا.

كتب العديد من الاعمال الأدبية وحصل على منحة التفرغ من وزارة الثقافة وصدر له من قبل روايتي «ملحمة العدم»، و «من سرق شغفي».