الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:55 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

مدمن زواج عرفي.. سيدة: «زوجي ضربني والمطلقات والأرامل شغلته»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أقدمت سيدة إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لتقيم دعوى خلع وملامح وجهها تحمل مسحة حزن دفين، وفي عينيها تجد خوفاً، وذعراً وبراءة وصدقاً واستقراراً وتمرداً في آن واحد، تنظر بين الحين والآخر، ترقب مكتب أعضاء هيئة تسوية المنازعات الأسرية.

وما إن علا صوت الحاجب بالنداء محكمة: تابعت بخطوات وكأنها تجر خلفها أيام وليالي تصرخ من قسوة 5 سنوات، وكأنها لم تحصد منها غير أسى،ودموع وجراحات، وانهارت فوق أقرب مقعد، امتدت أصابعها تمسح دموعها، والأحزان تعتصرها، وبصوت يجأر بالشكوى تكتمها بين جوانبها قالت: أنا جوزي بتاع ستات خلصوني منه .


تابعت السيدة حديثها أمام القاضي قائلة: وبصوت يعصره الغضب، أكملت، لم أقصر معه في شيء ووقفت بجانبه، وأعطيته كل ما أملك من ميراثي عن والدي، حتى اكتشفت اللعيبة وخداعه ليا طوال الخمس سنوات الماضية، وهي بأنه متزوج عرفيا من 3 نساء غير أنه يقوم بالاتجار في الزواج بالأرامل، والمطلقات، طمعا في أموالهن، وميراثهن أيضا، وانقلبت حياتي رأسا على عقب، لم أصدق ما فعلة بي حتي يخدعني، طوال الخمس سنوات، لم يحضر إلى المنزل إلا أيام قليلة يقضي معظمها مشغول بسهراته بالأماكن المشبوهة، التي يتردد عليها، وعلى المقاهي، تحملت الكثير، واستعوضت ربي في ميراثي الذي استولى عليه، وقام بإنفاقه على نساءه اللاتي ينسج خيوطه العنكبوتية حولهن، ورضيت بما قسمه الله لي من أجل تربية طفلتي الصغيرة الذي لم تكمل عامها الثالث، وكان كل آمالي إن الله يهديه، أو لعل أن تأتي الأيام بجديد.

لكن تبدلت أخلاقه في معاملتي، ولا يطيق مني كلمة واحدة، وبعدما فاض بي الكيل، واجهته بتصرفاته، وزواجه العرفي من الأرامل والمطلقات فما كان منه إلا أن نهرني، وسبني وتنتهي كل مشادة كلامية بيننا بالاعتداء علي بالضرب وطالبته بمصاريف طفلتنا الصغيرة لكنه رفض ولم يفكر يوما بأنه مسؤول عنها، بل ازداد جحودا، طلبت منه الطلاق، والانفصال، فكان نصيبي علقة ساخنة، ويردد " أعلى ما في خيلك اركبيه، ومش هطلقك.


استكملت حديثها حتى انهمرت في البكاء تعلو وجهها الدهشة قائلة: لقد هددني عن طريق بعض من الستات الذي أرسلهم إلي بعدما علم بأنني أتقدم برفع دعوى للطلاق منه، وأن أتنازل عن كل حقوقي الشرعية، وقائمة منقولاتي وهددني بالقتل حتى أتراجع عن هذه الدعوى لكنني لم أعد أحتمل العيش معه أكثر من ذلك.

وفي الصباح جئت مهرولاً إلى عدالتكم أتقدم برفع دعوى طلاق منه، مع الاحتفاظ بكل حقوقي، وحق طفلتي الذي ليس لها ذنب في ذلك غير أن هذا أبيها.

وأرسل أعضاء هيئة مكتب تسوية المنازعات لحضور الزوج لسماع أقواله، وفي محاولة لتهدئة الأمور بين الزوجين ولا تزال الدعوى قائمة حتى الآن.