الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 03:53 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

الصلاة في الظلمات.. رواية تحكي ملحمة الموت والحياة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، صدرت رواية "الصلاة في الظلمات" للروائي محمد الفاتح، وهي الرواية الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة روايات مصرية للجيب التي أعلنت نتائجها آخر عام 2023.

الرواية صدرت في 173 صفحة من القطع المتوسط وصدرها الكاتب محمد الفتاح بقوله "لم يفهم الكلمات، مَزَّقَ الظرف بشغف كأَنَّه فريسة بين مخالب نمر، أول ما لمحه هو مُكَعَّب صغير، بالكاد يمكنه التموضع على راحة الكفِّ، يخرج منه. أدخل يده فأمسكه بسهولة، حمله وتأمل فيه. مُكَعَّب مَعدِنيّ بالكامل، مطليّ باللَّون الأسود، أو ربما هو لون المعدن الأصليّ -لم يعلم أدهم- مع لمسات بسيطة من اللَّون الفِضِّيّ في أماكن مُعَيَّنة. لم يهتم به، وضعه على الطاولة، ثُمَّ تفحص جوف الظرف ولم يجد شيئًا سوى المُكَعَّب، رفعه مُجَدَّدًا لكن هذه المرَّة مع التدقيق لاحظ غرابته.. كفتاة تزوجت للمرة الألف وما زالت بكرًا، لخَّصَها داخل عقله في ثلاثة".

وكتبت الروائية شيرين هنائي على غلاف الرواية "هل يمكنني تسمية هذه الرواية بملحمة الموت والحياة، خاض الكاتب في وحل ما قد يتركه الراحل في حياة الباقي، وربط الاحداق بمكعب أسرار يحمل للبطل ما لم يكن في الحسبان، الأجواء ثقيلة، معتمة، يبحث فيها البطل عن كشف للغموض، تكبل خطواته مشاعر الحزن والحيرة، الماضي هو بوابة المستقبل والرواية تفتح بوابة لعبور الظلام إلى النور والعكس".

وعن الكتابة تقول «هنائي»: "للكاتب لغة مميزة، وشخصية روائية واضحة، كأنه يكتب منذ عشرات السنين، التشبيهات رزينة لا تشبه كاتب آخر، الشخصيات ذات ابعاد جيدة، ساعدت في إبراز الرحلة الغرائبية، ولم تثقلها بما لا تحتمله الاحداث".

واختتمت: "رواية سترى فيها نفسك حتما أو – على الأقل- جانبا منها، لكنك لن تنساها بسهولة".