الطريق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 06:49 صـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”أوراق التاروت” يتصدر التريند ببوستر مذهل ويثير حماس السوشيال ميديا محافظ كفرالشيخ: خطة متكاملة لتطوير وتجميل ميادين المحافظة.. استعدادات كبيرة للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» مها سليم تتعاقد مع ياسمين صبري بمسلسل ”ضل حيطة” فى رمضان 2025 الهلال الليبي يحقق فوزا على المصري البورسعيدي بالكونفدرالية نائب رئيس حزب أبناء مصر يهنئ النائب أحمد عبدالجواد لتوليه منصب الأمين العام لحزب مستقبل وطن مصرع شاب غرقاً في ترعة بـ ”السنطة” بمحافظة الغربية برشلونة يثأر من جيرونا بفوز كبير في الدوري الإسباني مصرع رجل وسيدة وإصابة آخرين في انفجار اسطوانة غاز بمدينة نصر مؤلف مسلسل ”عمر أفندي” يوضح لـ”الطريق” المعنى الحقيقي لعبارة ”حاجة 13 خالص” تحالف الأحزاب يهنئ النائب أحمد عبد الجواد لتوليه منصب الأمين العام لحزب مستقبل وطن وزير الإسكان يتفقد الاستعدادات لتنفيذ البحيرة بـ”مارينا الجديدة” تصريحات كولر بعد الفوز في مباراة جورماهيا الكيني

لعنة الحروب.. قصة شابين فازا بجوائز أدبية لن تصلهما أبدًا

الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب
الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب

أعلنت منذ أيام جوائز روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، وأقيم حفل توزيع الجوائز في دار الأوبرا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة. ولأن جوائز روايات مصرية للجيب تخدم العالم العربي وكله وموجهة للعالم العربي كله فقد فاز في فرع أدب الطفل الكاتب ربيع مرشد من سوريا، وفي فرع الرواية الكاتب محمد الفاتح من سوريا. ولأن كل منهما فاز بدرع المؤسسة العربية الحديثة وبجائزة مالية فقد قررت المؤسسة إرسال الدرعان والمبلغ المالي عبر البريد السريع، ليفاجئ الجميع أن كلا من سوريا واليمن تقعان تحت ما يسمى بمنطقة الحرب «war zone» وبالتالي فليس هناك أي طريقة يمكن بها إرسال الدرعان لتكتمل فرحتهما بالجائزة.

وفي هذا الإطار، تواصلت جريدة الطريق مع الفائزين بجوائز روايات مصرية للجيب، ومن بينهما، الروائي السوداني محمد الفاتح، والذي قال «إن الحرب والفوضى لعنة، في أي مكان وأي زمان، تدمر كل جميل وتبعد بين الناس القريبة».

ودعا قائلاً: «الله يهدي الحال ويوقف الحرب في بلداننا، ويبعد كل شر ويحفظ مصر وأهل مصر، وكل الدول».

وأضاف: كنت أتمنى الحضور بنفسي واستلام الجائزة، والتعرف بصورة شخصية وودية على القائمين عليها، وأيضًا بقية الفائزين، وكانت فرصة لزيارة أم الدنيا والانغماس في عراقتها وتاريخها، في جميع الأحوال كانت عرس أدبي لا يفوت، لكن إن شاء الله القادم أجمل ومعوضين مستقبلاً، ونعلم اننا لن نرى درع الفوز ولكن نتعشم أن يكون الخير مستقبلا.

من جانبه، تحدث الكاتب السوري ربيع مرشد قائلاً: كنت شغوفًا جدًا بعدة أمور، أولا زيارة مصر العزيزة ومخاطبة أبا الهول، والتحدث مع الأهرامات، ومن ثم التعرف عليكم وازديادي شرفا بمعرفتكم، وبعدها وقوفي في دار الأوبرا واستلامي الجائزة؛ لكن للأسف لم أتمكن من تحقيق أي من شيء من هذا. مضيفًا: إنه كان في تخطيط مُسبق من قبل مجموعة من مثقفي وكتّاب مدينته، بتتويجه وتسليمه الدرع بساحة المدينة (ساحة الكرامة).

وأكمل الكاتب ربيع مرشد: وبما أني من كتّاب الطفل فمن المؤكد بأن ليس هناك من مجالٍ لليأس، وإلا لا نستطيع تقديم القيمة لهؤلاء الصغار، وبطبيعة الحال لن نستطيع أخذ القيمة ذاتها منهم.

واختتم مرشد، «إن كانت للحياة من قيمة، فالطفولة هي قيمتها العليا، منها الانطلاق وإليها المُبتغى. وإذا كان للإنسان من رِفعة، فلا شكّ بأن النص الأدبي هو من أهم ما أنتجته البشرية؛ فكيف ونحن نتحدّث عن أدبٍ رفيع لطفولةٍ واعدة؟».

اقرأ أيضًا: علاء الجابري يرصد علاقة خارج النص بداخل الشعر في جدلية المتن وهامشه