الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:21 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

علاء الجابري يرصد علاقة خارج النص بداخل الشعر في جدلية المتن وهامشه

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يرصد الدكتور علاء الجابري، علاقة خارج النص بداخل الشعر في جدلية المتن وهامشه، وذلك في كتابه الجديد الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، بعنوان «خارج النص.. داخل الشعر في جدلية متن الشعر وهامشه».

ويقول علاء الجابري في مقدمة الكتاب، يظل الحديث عن الشعر حاضرًا مهما طغت أنواع أدبية أخرى، حيث تتعدد مداخله وتتنوع، لكي يصبح الرهان على مدخل وحيد نوعًا من العبث، فيغدو تقديم رؤية على غيرها منافيًا لمنطق الشعر الداخلي ومجافيًا لنفوره من التأطير، وغض للطرف عن اتساعه لمداخل شتّى، وحضانته لتجارب تخرج عن التحدد.

المستتر والكامن

وأضاف، ومن ثم فإن المستتر والكامن قد يكون أكثر أهمية من الظاهر والمجاهر، والذي يؤسس لانطلاق القصيدة قد يكون أكثر فاعلية منها، وما تنبني عليه الظاهرة ربما يكون أكثر توغلا، فإن الظاهر قد يكون سطحيًّا، حيث قد يبدو التعويل عليه غير منبئ بنتائج جيدة.

التوازي بين الشعر والثقافة

وتابع: من جهة أخرى فإن القول بالتوازي بين الشعر العربي والثقافة العربية أكبر من الاحتياج للدليل، ولعله قد نبت الوعي القديم المتجذر في الذائقة العربية منذ قولهم: إن الشعر ديوان العرب حيث يحوي أيامهم ويصور واقعهم والذي يطرح تصوراتهم ويؤسس لأحلامهم ويقدم مفردات حياتهم ناصعة بينة، يغدو معها بعض ما نظنه هامشا داخلا في المتن وما نعتقد أنه في مرتبة متأخرة صدرًا لا عَجُزا، ومن ثم قد تغدو جذور الشعرية داعمة ومؤسسة قوية لها، وخطوة أولى لفهم النص والنفاذ إليه، أو لنقل - بصيغة أكثر تواضعًا - النفاذ إليه من زاوية مختلفة، أو جديدة هي تجارب لها ما يبررها فنيًا، أما أن تصيب فتلك مسألة أخرى.

معرفة الشعر

وأكد أن نزرا من معرفة الشعر يعني معرفتنا بأنفسنا، وحتى لا نتكون بفعل الداخل فقط، وقوة الكون الكبير الخالقة على اتصال بقوة الكون الصغير، وقد سمى هذا الاتصال "بيردييف" بمجرى من الداخل إلى الخارج ومجرى من الخارج إلى الداخل، حيث هذان الكونان يتلاقيان ويتجابهان زوجين.

اقرأ أيضا.. المركز القومي للترجمة يشارك في معرض شرم الشيخ للكتاب