إسلام الكتاتني في حوار مع الطريق: الحروب والدمار يهدد العالم في 2024.. وإسرائيل شوكة استعمارية مزروعة في المنطقة العربية
أجرت جريدة الطريق هذا الحوار مع إسلام الكتاتني خبير حركات الإسلام السياسي، الذي نشأ وترعرع بمحافظة سوهاج من مواليد مدينة جرجا سوهاج سنة 73 خريج كلية آداب قسم لغة عربية بجنوب الوادي، وانشق عن تنظيمات جماعة الإخوان سنة 2000، وفكريا سنة 2009 شارك في ثورة يناير، وأيضا شارك في ثورة 30يونيو كان له دور رئيسي ومؤثر فى مواجهة الأفكار المتطرفة منذ توالى مرسي للحكم وبعد سقوط الإخوان المسلمين فى 30يونيو، صاحب حملة "امنع حصانة " لقصف الحصانة البرلمانية، وأيضا صاحب مشروع القومي لمكافحة الإرهاب، ومقدم برنامج المواجهة الفكرية على قناة اكسترا نيوز، وصاحب مشرع التعليم برايان.
س: هل الاجتهاد ضرورة العصر بعد أن عانينا في مجتمعاتنا المسلمة من الفتاوى الشاذة ؟
أدعوا الى فكرة الاجتهاد لأنها ضرورة فى هذا العصر منذ قرون طويلة ماضية تم غلق باب الاجتهاد لفترات أثرت على الفتاوى ولا بد مع التطورات والمستجدات الحديثة فى القرن العشرين الواحد والعشرين بفتح هذا الباب وأن نطلق العنان للعلماء والباحثين والدعاة الراسخين فى هذا العلم الاجتهاد لوجود التطور فى عصرنا لم تكن موجودة فى الأزمنة السابقة مهم جدا.
ذكر أن غلق باب الاجتهاد كان من العوامل التى أدت إلى إحلال الفقه الإسلامي وظهور الفتاوى الشاذة مما أدى إلى ظهور تفسيرات لم تتفق مع الإسلام الصحيح.
ويجب أن يكون له شروط وضوابط أن يكون ممثل إلى مؤسسات العلم الراسخة مثل الأزهر الشريف ، وهيئات كبار العلماء ، ورابطة العالم الاسلامي هذه المؤسسات المعروفة التى يخرج من بين جوانحها العلماء الكبار حتى نرى فتاوى لنا من أمور الدين الاسلامي الصحيح ما استجد منها أمر مفروغ منه .
س: المواطن أولا.. شعار ترفعه الدولة فهل قام المجلس القومي للأجور بواجبات لأحكام سياسات الأجور والحوافز؟
يوجد محاولات جدية لرفع مستوى أجر المواطن إلى أن وصل الحد الأدنى للأجور من 1200جنيه إلى 6000 في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر من ضغوطات، والتزامات فهو مجهود مبذول تشكر عليه الدولة لجعل توازن بين غلاء المعيشة ورفع الأجور والمعاشات نأمل بالمزيد من قرارات من القيادة السياسية والدولة للوصول إلى مستوى حياه كريمة للمواطنين والاهتمام بحياة المواطن المعيشية والصحية والتعليمية، والثقافية والاجتماعية.
متى تتجه الدولة للارتقاء بالقطاع الصناعي ودعم الصناعة الوطنية في مصر؟
الدولة تبذل مجهود كبير لكى تضع مصر على الطريق الصحيح حيث بدأت الدولة خلال الفترة الماضية من عشر سنوات بعمل بنية تحتية متكاملة لبناء الجمهورية الجديدة للارتقاء بمستوى البلد الجديد.
ومصر كانت مهملة لعشرات السنين، وكانت دولة مترهلة وأن ما تفعل الدولة الآن من بناء بنية تحتية وتنمية تعيد مصر لكى تكون مستعده للاستثمار والرقى بالمجال الصناعى والزراعى والاهتمام بهذه المجالات.
إزاحة بعض المعوقات والصعوبات التي تواجه المستثمر وفض الاشتباك فى بعض القوانين وتسهيل الإجراءات للمستثمر بسهولة ويسر لكى لا يجد تعقيدات روتينية.
يجب الاهتمام بالصناعة وتشغيل الأيادي العاملة من الأجل التصدير للخارج وجود العملة الأجنبية وحل مشكلة الدولار المتلاحقة.
إننا للأسف الشديد دولة مستهلكة مستوردة، ونطلع من البوطقة.
مصر بكل هذه القيمة البشرية والعلماء والحرفيين والأيدي العاملة تظل إلى الآن دولة تعتمد على الاستيراد بشكل كبير بدخول مصر غمره الصناعة بعد عمل البنية التحتية وإقامة الجمهورية الجديدة للارتقاء بالصناعة
إنني أرى فكرة القطاع العام فكرة فاشلة وتخسر الدولة مبالغ مالية طائلة ، ويجب أن نعيد هيكلتها وتأهيلها مرة أخرى مع مستثمرين بحق الانتفاع وليس بالبيع.
س: أين دور الجهات الرقابية على الأسواق وضبط الأسعار بعد قرارات الحماية الاجتماعية؟
بدأت محاولات من الجهات الرقابية على الأسواق وضبط الأسعار بعد قرارات الحماية الاجتماعية بسلسلة من القوانين تصل إلى "الضبطية القضائية" وبدا أن تمارس دور أكبر لحماية المستهلك من استغلال التجار ، وتخزين البضائع وخلق سوق سودة والمتاجرة وغلاء الأسعار المتلاحقة
يجب تشديد دور الرقابة على الأسواق بشكل أكبر ويكون لها دور ملموس للمواطن المصري.
س: كيف تواجه الجمهورية الجديدة مخططات الجماعة الإرهابية ؟
الدولة أحكمت سيطرتها مع معركة التنظيم ونجحت الدولة بحجم كبير بهدم مخططات الجماعة الإرهابية من أفكار الجماعة التى تحتاج إلى تصحيح ، والأفكار السياسية التى تناهض بها الدولة إلى أن وصل التنظيم الان فى أضعف حالاته ، ولكن الجماعة لم ينقطع مخططاتها بتعمل بفكرة الذئاب المنفردة .
أفكار الجماعة السياسية التى تناهض بها الدولة المصرية خطيره جدا وتكون ممثلة فى ادوات تستخدمها المحاولة منها للقفز على المشهد لكى تعود للمشهد السياسى مره اخرى ، من خلال مجموعة من القنوات الفضائية الخارجية خارج مصر وبث من خلالها الأكاذيب والسموم وأيضا اليوتيوبر الإخوان أو من هم على فكر الجماعة الإخوانية واضاف صفحات ومواقع إخبارية إلكترونية ، ولجان إلكترونية ، ومنظمات حقوقية ( حقوقية دولية) والدعم الغربي بريطانيا وامريكا ، وبعض النشطاء والسياسيين من الداخل المصرى يرجون لفكر الإخوان .
كما أيضا نرى شركات علاقات عامة خارجية تلجأ لها الإخوان فى الظهور وتجميل صورتهم هذه الأدوات لبث الأكاذيب والتضليل .
حملة شرسة ضد مصر وقالوا: (مصر تعمل المنطقة العازلة لمشروع التهجير) واتضح أنها منطقة لوجستية لشاحنات المساعدات للشعب الفلسطيني.
الإخوان تنشر الأكاذيب لمحاربة النظام . ومهما كان عداءك للنظام أن تكون كاره لبلدك وتروج أكاذيب تروجها إسرائيل.
أ. ب سياسية توحيد الجبهة الداخلية وكلنا مؤيدين ونقف خلف القيادة السياسية كلنا يد واحدة.
وبرغم الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر نجد مساعدات لغزه تصل إلى ٨٠٪ قليل من العقل موقف مصر فى أحداث غزه مشرف مصر تواجه ضغوطات كبيرة إغراءات لتقبل التهجير الموقف واضح أن الهدف على الحرب على غزه هى الهدف مصر.
س: ما هو رأيك فى حقوق الإنسان والمواطنة فى مصر ؟
قد أطلقت مبادرة اسميتها «يوم المواطنة» الدين لله والوطن للجميع أنا مع حقوق الإنسان والمواطنة واستخدام ملف حقوق الإنسان من الملفات التى تضرب بها الدولة ومحاولة تفتيتها من أعداء مصر فى الخارج والداخل ونجد فى الدول الغربية ازدواجية المعايير واستخدامه ملف حقوق الإنسان مع الدول النامية فقط والتعامل معها بنظره دونية فقط.
س: كيف يمكن حل مشكلة الشعب الفلسطيني؟
إسرائيل مدعومة من الغرب بشكل عام الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا مازالت إسرائيل الطفل المدلل للولايات المتحدة الأمريكية وهى الشوكة المزروعة فى هذه المنطقة لتحقيق مركز القوى الاستعمارية القديمة للأسف الشديد .
يوجد رأى عام شعبي غالبيتهم من المهاجرين العرب بعض من الغرب ولكن فى تعبير من الناحية الشعبية وعلى مستوى الأمن والحكومات بشكل يجبر إسرائيل عن التراجع عن جرائم الإبادة الجماعية فى حق الشعب الفلسطينى .
س: ما هي الدوافع الخفية لهجمات أمريكا على الحوثيين؟
بداية موضع الحرب على غزة موضوع متشابكة له أبعاد كثيرة، وكلا نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الرسمي للاحتلال الإسرائيلي وليست وسيط وتدافع عن إسرائيل وتزويدها بالمال والسلاح فهى شريك فى تلك الجرائم للاحتلال الصهيونى فهى تدافع عن إسرائيل بكل ما تملك من قوة .
