الطريق
الأحد 4 مايو 2025 08:48 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أحمد سعد المثير للجدل دائمًا.. كيف استطاع تصدر التريند لسنوات؟ بين الشائعات والحقيقة.. حكايات طلاق الفنانين في 2025 أبرزهم نجوى كرم والهضبة وإليسا.. نجوم سقطوا على المسرح خلال الغناء آخرهم محمد نجاتي.. حوادث نجوم الفن في 2025 أخطر قضايا المجتمع المصري في مسلسلات رمضان 2025 أول مركز يحصل على اعتماد “GAHAR”..محافظ الغربية يهنئ مركز طب الأسرة بحانوت المسرح الأسود أداة لتنمية الإبداع والاتزان النفسي لدى الأطفال تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يتابع ميدانيًا الموقف الحالى بقرية الوسطاني وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين تعيين الدكتور هانى شحته عميدًا لكلية التربية النوعية بجامعة بنها ثقافة الشرقية تحتفي بعيد العمال واليوم العالمي للملكية الفكرية

مجدي سبلة يكتب: أخي الناخب.. احذروا حملة دفوف المرشحين والنواب والأحزاب

حملة الدفوف للنواب والأحزاب والمرشحين انواع وأصناف منهم العاقل المتزن ومنهم العاطل الذى يبحث عن عمل ومنهم الباحث عن دور وسط الركام الحزبي والنيابي ومنهم الذى يعمل بأجر عينى عينك كأنفار اليومية في هذه الأيام الضنك ..

الواقع المرير فرض علينا أنهم هم الذين يرفعون سقف المرشح وهم من يهبطون به وبداره الأرض .

والغريب أن معظم المرشحين لا يعملون إلا من خلالهم وربما يتصور المرشح أحيانا أنهم صفوة المجتمع وهم بالفعل بصحبتهم للمرشح أو للنائب يتصورون أنفسهم صفوه المجتمع وهم من ينجحون هذا أو ذاك وللاسف لم يحسب المرشح أو النائب أو الحزب درجة قبولهم شعبيا عند مجتمع الدائرة التى يمثلونها بهؤلاء المطبلاطية أو حملة دفوفهم ..

ومن هنا كانت النتائج أن عددا من النواب والمرشحين والأحزاب فقدوا شعبيتهم بسبب هذه النوعية من البشر ولا يشعروا أو يلمسوا أن هذه الفئات المرفوضة مجتمعيا تسببت في إبعاد الناس عنهم وتسببت في بغض المجتمع لاحزابهم ..أيضا هذه النوعيات كانت سببا في تراجع أحزاب كانت تملك الأكثرية في مجلس النواب ولدينا شهادات ميدانية نستدل على صحتها في الانتخابات المقبلة لكننا شعرنا بها ونرصدها في مقالات وتحليلات ورؤى ربما أن يستفيد منها صناع القرار .

ولأن مجتمعاتنا تلجأ للشخصنة احيانا فمعظم اختيارات الناس تكون عقابية في التصويت الانتخابي ..

أما حملة الدفوف في الأحزاب ينحصر دورهم على إيهام الناخبين بأن المرشح (س أو ص) هو الحاكم بأمره وأنه هو "الذى" "والذى" و"الذى "ويوهمون البسطاء بأنهم اللذين ينهون المصالح في الجهات التنفيذية في الحكومة وهم من ينقلون ويملكون والترقيات ويرفدون ويحصلون على تراخيص المرور وأى تراخيص لمواطن بسيط لو كان قد ذهب بنفسه للجهة المنوط بها استخراج الترخيص لاستخرجها ولم يحتاج إلى نائب أو مرشح ولا حتى لمطبلاتى أو مخلصاتى ..

وللاسف يصدقهم البسطاء خاصة ايام الانتخابات بهدف القرصنة على أصواتهم لهذا الحزب أومرشحه بغض النظر عن أدواته ومعاييره التى شرحناها في مقالين سابقين ..

ومن هنا انا احذر أهالينا الناخبين من فئات حملة الدفوف والمطبلاتية الذين يؤثرون على حرية الناخب في اختياراته .

وأمام هذه المعطيات التى تحدث فانا أوجه مقالى الميدانى لفئتين في القرى والمدن والمربعات السكنية (هما القيادات الطبيعية والنخب) أن تتولى توعية الناخببن اللذين يسكنون في محيطهم من حملة الدفوف والمطبلاتية وتوجيههم للاختيار الأصوب ..

لان النخب والقيادات الطبيعية غالبا غير موجهة لا لحزب أو لمرشح بعينه ويحكمون ضمائرهم وارى أيضا أنه يجب تنبيه كل القرى والمدن والمربعات السكنية عن الابتعاد هذه الفئات التى تعمل بالأجر عند المرشحين والنواب ورجال التطوير العقارى لاننا نلاحظ أن البسطاء لايدرون ماهو المقابل من وجود حملة الدفوف والمطبلاتية بأنهم يحصلون على الأجر سرا بعيدا عن الأعين واعلم علم اليقين أن حساب حملة الدفوف والمطبلاتية يكون عادة على كمية الاصوات الموضوعة في الصندوق الانتخابي حيث يذهبون للمرشح ويقولون له انت حصلت على الف صوت وثمنهم كذا أو كذا (والحسابة بتحسب)

أو ينتظرون مقابل اخر هو عضوية المجالس الشعبية المحلية القادمة أو وضعهم في تشكيلات أحزاب وكل من قام بعمل واجب كما يسمونة يكون ثمنه العضوية أو الموقع الحزبي أو المقابل المادى.

والغريب أن حملة دفوف الأحزاب لايسوقون باسم الأهداف والمبادئ والبرامج لكنهم يسوقون باسم الأشخاص وعندما يكون المرشح مطور عقارى يكون الثمن باهظا ويتم التسويق بمحفظته المالية لدرجة أن واقعنا الحزبي والنيابي أصبح مريرا الا من رحم ربي لذا أدق جرس انذار حتى لانرجع إلى الخلف ونحن نريد لبلدنا أن تصعد للامام في كل المجالات خاصة في الملف الحزبي والسياسي ..