الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 09:15 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي رئيس المدينة يستمع لمطالب أهالي قرية الطويلة بشأن رصف طريق المقابر نجم الإسماعيلي السابق يرحل عن قيادة لافيينا بالمحترفين

”السيسي” يُعلنها صراحة: تحديات الاقتصاد تحتاج إلى الدولار

أرشيفية
أرشيفية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحاجة إلى الدولار تعكس تحديات اقتصادية تواجه الدولة، مشيرًا إلى أن استيراد السلع الأساسية مثل القمح يعزز من هذا التحدي، وقال: "لو كنت أشتري طن القمح من مصر بالجنيه وبالعمالة المحلية سيكون الأمر مختلفًا، أما إذا تم استيراده من الخارج، فإنه سيتم بالدولار وفقًا لسعره في ذلك الوقت".

وأضاف الرئيس، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، أن غياب الفهم الكامل للواقع الاقتصادي قد يؤدي إلى شعور المواطن بأن المسؤولين مقصرون في أداء واجباتهم، مؤكدًا أن الفهم الصحيح للظروف الراهنة سيمكن المواطنين من تقدير التحديات التي تواجه الدولة ودعوة المسؤولين لتحقيق المزيد من التقدم.

وأوضح، أن الدولة فقدت 7 مليارات دولار من الدخل المباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرًا الماضية، ورغم ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر يسير بشكل جيد، مضيفًا أن هذه الخسائر كانت تمثل فرصة ضخ هذه الأموال في قطاعات مختلفة داخل الدولة، وهو ما يعادل نحو 350 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن هذه الخسائر هي من تداعيات الحرب.

وتحدث السيسي عن الوضع الزراعي في مصر، موضحًا أن البلاد تستهلك نحو 20 مليون طن من القمح سنويًا، نصفها يتم إنتاجه محليًا والنصف الآخر يتم استيراده، لافتًا إلى التغير الكبير في الرقعة الزراعية على مدار العقود، حيث كانت في الماضي تتراوح بين 6 إلى 7 ملايين فدان، بينما كان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، مما يعني أن نصيب الفرد من الأرض كان يصل إلى ثلث فدان، أما اليوم ومع زيادة عدد السكان إلى نحو 100 مليون نسمة، فإن نصيب الفرد من الأرض أصبح عشر فدان فقط.

كما أشار إلى أن الوضع الاقتصادي في أيام محمد علي كان أفضل، حيث كان يمتلك نحو 5 ملايين فدان لخدمة 4 ملايين مواطن، مما كان يضمن لكل فرد فدانًا من الأرض، مع تحقيق احتياجاتهم من القمح والذرة والقطن داخل مصر، كما كانت الأسر الريفية تدير مشروعات صغيرة مثل تربية المواشي.

وركز الرئيس على أن زيادة احتياجات مصر من الدولار تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على أهمية فهم المواطنين لهذه التحديات بدلًا من الشعور بأن المسؤولين مقصرين أو قاسين.