الطريق
السبت 8 فبراير 2025 12:43 مـ 10 شعبان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مجدي سبلة يكتب: أغنياء الأحزاب.. رزق الغلابة

مجدي سبلة
مجدي سبلة

كسروا كل التعريفات وحطموا كل اكاديميات تعليم (الحياة الحزبية)ولم تعد الثقافة والمهارات والأفكار والايدلوجيات هى معايير وأدوات القيادة الحزبية أو اختيار الناىب والمرشح ولم يعترفوا بالاهداف والبرامج والتعريف للأحزاب ..
في ٢٠٢٥ حدد أحد الأحزاب معيار واحد فقط لابديل له هو أن الأغنياء فقط هم من يمارسون السياسة والحزبية ويعتلون ويركبون هيئات مكاتبها لو كره الكارهون منهم من هو عضو هيئة مكتب بالفعل ومنهم من هو مرشح او نائب وكلمة السر هي (التبرع للغلابه) شارك في زواج بنات فقيرات أو امنح ذوى الاحتياجات كرسي يساعده على السير ..صحيح هذا التبرع هو مشاركة اجتماعية بامتياز لكنها كما قلت سلفا دور الجمعيات الخيرية ولو أنه من المستغرب ان الجمعيات أصبحت تنفق هى الأخرى تبرعاتها للارامل والمطلقات وتوظفها لحزب أو مرشح أو ناىب.. نعم مساعدة هذه الفئات مطلوب ولكن ليس على حساب الممارسة الحزبية أو الاصوات الانتخابية واعلم أنه ممنوع توظيفها حزبيا أو انتخابيا ..
واقع الأمر أن المتبرعين يسدون اهات وافواه فئة من المجتمع من الممكن أن تنغص الحكومة ولو بكلاما سلبيا فهم بهذه التبرعات يغلقون الباب أمامها لأن الحكومة كانت ستعتمد لهم ميزانيات كبيرة لسد حاجتهم وطلباتهم لذلك أصبحت هذه التبرعات ضرورية وتصبح في نفس الوقت اصطياد لعصفورين بحجر واحد الاول تسير الأحزاب وفعالياتها والثانى تحمل عبء كانت ستتحملهة الحكومة وسيكلفها الملايين ..
وبالتالى فإن اغنياء الأحزاب ايا كان مكسبهم سواء مشروع أو غير مشروع فأن انفاقهم حلال انزلال لانه انفاق على الغلابة ..
لان هذه الحالة تجرى الان على أرض الواقع ولم تعد لوغاريتمات وربما أن تكون شعارا معلنا كان
رحمة الله على اللواء رفعت الجميل فى عام ٢٠٠٠ قد ابتدع هذه السنة و يبدوا أنها أصبحت فرض عين على الممارسة الحزبية والانتخابية في كل الأحزاب ايا كان طريق ثراء وغناء كوادرها فكل الطرق تؤدى إلى روما اقصد العاصمة الإدارية في مجلس النواب الجديد ...

موضوعات متعلقة