الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 12:02 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

أكله السمك بإيده.. حكاية جمعة الشوان وصفعته لـ شيمون بيريز

البطل احمد الهوان والمعروف باسم جمعة الشوان
البطل احمد الهوان والمعروف باسم جمعة الشوان

على أرض مدينة السويس الباسلة، ولد أحمد محمد عبدالرحمن الهوان، والمعروف بـ "جمعة الشوان"، بطل المخابرات المصرية، الذي قهر الموساد الإسرائيلي، وكان نقطة سوداء في تاريخ رئيس إسرائيل السابق الراحل شيمون بيريز.

 

وفي مثل هذا اليوم الموافق 1 نوفمبر، وفي عام 2011 رحل البطل أحمد الهوان وشهرته جمعة الشوان في محافظة القاهرة.

 

على وجه رئيس إسرائيل السابق الراحل شيمون بيريز، تمكن "الشوان" من تسديد صفعة قوية، في دوره الذي قدمه في خدمة المخابرات المصرية، والذي لا يقل أهمية عن دور أبطال حرب أكتوبر.

 

في أعقاب تجنيد أحمد الهوان أو المعروف بـ"جمعة الشوان"، من قبل الموساد الإسرائيلي، فقد وصل إلى مرحلة كبيرة من الاحترافية، التي أهلته في التعامل المباشر في إسرائيل مع شيمون بيريز وجولدا مائير، التي كانت رئيسة وزراء إسرائيل حينها.

 

الهوان وتناول السمك من يد شيمون بيريز

 

في المجمتع الإسرائيلي، كان "الهوان" يحظى بمعاملة فائقة في التميز من القيادة الاسرائيلية، حتى وصل الأمر إلى أن "بيريز" كان يطعمه السمك بيده، نتيجة لأهميته البالغة عندهم ودوره بالنسبة لهم.

 

كان الهوان يعلم جيدًا أفعال وأطماع بيريز في مصر والعرب بشكل عام، لذلك كان شديد الحرص في تنفيذ كل تعليمات المخابرات المصرية، في الحصول على ثقة الإسرائيليين بشكل كبير حتى يتمكن من معرفة الكثير من أسرارهم في مختلف المجالات، وهو ما نفذه الهوان بحرفية شديدة ومهارة كبيرة، لذلك كان محل ثقة لقيادات الصف الأول في إسرائيل.

 

الهوان واستلام جهاز خطير من إسرائيل

 

كان للثقة الكبيرة التي حصل عليها البطل أحمد الهوان من المخابرات الإسرائيلية، نتائج عظيمة، تمثلت في قرار الموساد الإسرائيلى بإعطاءه جهاز خطير جدًا، وهو جهاز إرسال سريع ومتطور للغاية، وذلك عقب طلبهم منه الحضور إلى إسرائيل لاستلام الجهاز والتدريب على استخدامه.

 

استلم "الهوان" الجهاز وتدرب في إسرائيل على كيفية استخدامه، للاستعداد للعودة إلى مصر وإرسال واستقبال المعلومات، كما تم الاتفاق معه على موعد محدد لتبادل الإرسال، إلا أن الهوان بالتعاون مع المخابرات المصرية أعدا للمخابرات الإسرائيلية مكافأة نهاية الخدمة.

 

وفي تمام الساعة 11 وربع من يوم 22 ديسمبر عام 1976، أرسلت المخابرات المصرية برقية موجزة للمخابرات الإسرائيلية.

 

اقرأ أيضًا: ”إلا أنا لازم أعيش” و”البهاق” و”حمو بيكا” و”أبليكس” و”صالح جمعة”.. المصريين بيدوروا على إيه؟

 

وجاء نص الرسالة: "من المخابرات العامة المصرية إلى المخابرات الإسرائيلية..إننا نكرر شكرنا على إمدادكم لنا بأدق وأخطر أسراركم التي كشفت لنا المزيد من عملائكم داخلياً وخارجياً وذلك على مدى سنوات، وإلى اللقاء في معارك ذهنية أخرى".

 

في نهاية ديسمبر 1978، تم الكشف عن شخصية البطل "أحمد الهوان"، على الرغم من خشيته من هذا الإعلان