الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:05 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

أستاذة علم الاجتماع لـ «الطريق»: ضرورة توفير وحدات دعم نفسي وعلاج إدمان داخل الجامعات

أرشيفية
أرشيفية

أصبحت قصص القتل المتعمد بين أبناء هذا الجيل خاصة بين طلاب الجامعات يهدد المجتمع المصري، فبعد قصة مقتل الطالبة نيرة أشرف، وسلمى الشوادفي على يد زملاء دراستهم بنفس الجامعة، خلق حالة من القلق العام في المجتمع، ودفع بعض الأهالي للتفكير في عدم إستكمال تعليم بناتهم خوفا عليهم من عيش سيناريو الذبح.

فزع يهدد الأسر المصرية من تكرار حوادث قتل الفتيات بالجامعات

وفي هذا الشأن توضح أستاذ علم النفس والاجتماع د.سميرة البهناسي، قائلة: "هناك كثير من الأسر في المجتمع المصري مصابين بفزع تكرار سيناريو القتل على بناتهم، ولكن يجب معرفة أمر هام جدا وهو سيكولوجية الشباب في هذا العمر الخطر من أجل التعامل معهم بحذر شديد".

الهوائية والاندفاعية أبرز سمات طلاب الجامعات

وتابعت البهناسي في تصريح خاص "للطريق" مساء اليوم الجمعة، قائلة: "الشباب عادةً في هذا العمر لا يمتلك النضج الكامل للتحكم في مشاعرهم وفهم حدودهم مع الآخرين، بل أنهم يتملكهم الهوائية والاندفاعية، عندما يتعلق الأمر بشيء يدمنو وجوده، وتتبرمج عقولهم على إدمانه، سواء كان ذلك الأدمان هو بالبشر أو مخدرات أو أي نوع من التعلق المرضي، ويمكن القول عند اختفاء ما تعلقوا بيه فجأة يصيبهم ما يشبه بأعراض الانسحاب فالعقل لا يفرق في نوع الإدمان، بسبب الهرمونات التي تفرز في الدماغ للشعور بالسعادة وعند انقطاع هذا الشعور فجأة قد يصاب المدمن بالجنون، وبتالي تفتح له أبواب الشيطان للتفكير بطرق إجرامية وعدائية، للحصول على ما يريد حتى ولو عن طريق القتل أو الذبح.

إنعدام رقابة الأهل تزيد تهور الشباب

وتوضح أستاذ علم النفس والاجتماع أن هناك دراسة كشفت عن أن عدم وجود رقابة من الأهل تساعد في زيادة نسبة التهورلدي الشباب الصغير، خاصة إذا ترك الشاب لنفسه ولأفكاره وكان وحيدا تماما كما نرى في قصة القاتل إسلام محمد، فبتحليل ظروف حياته نجده يعيش في منزله وحيداً، نظرا لسفر أسرته إلى الخارج، وكيف أن الفراغ قد نال منه فتعاطي المخدرات وشرب الخمر حتى إنه أعلن إلحاد ووشم جسده، وكل هذه أعراض انفلات أخلاقي بسبب عدم مراقبة الأهل أو الأسرة وعنايتهم الغائبة التي بلا شك ذات أهمية كبيرة، لذلك دائما ما نوصي الأهل في هذا السن بإحتواء أبناءهم ومصاحبتهم حتى يمكن السيطرة على أفكارهم المتهورة التي تلازم المرحلة العمرية التي يمرون بها وهي أخطر مراحل حياة أي إنسان.

وحدت دعم نفسي وعلاج الإدمان داخل الجامعات

وطالبت البهناسي، من خلال الطريق لضرورة أنشاء وحدت دعم نفسي وعلاج الإدمان داخل الجامعات والمعاهد التعليمية تشرف على سلوكيات الطلاب وتراقب أفعالهم تفاديا لوقوع مثل هذه الكوارث مع بناتنا، التي بلا شك توحي بتدهور واضح في قيم ومبادئ المجتمع المصري.

اقرأ أيضا: «مطار القاهرة» يحبط محاولة تهريب كمية من سبائك الذهب وهواتف وساعات