الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:09 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية مسئولو ”الإسكان” يتفقدون كومبوند مزارين والشواطيء والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة نائب وزير الصحة تتفقد عددًا من المنشآت الصحية بمحافظة أسوان «الصحة» تنظم دورات تدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية بمستشفيات الأمراض الصدرية «الصحة» تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ”التحالف الوطني يشارك في معرض أبو ظبي الدولي ويبرز دور المرأة في مواجهة التحديات التنموية” محافظ دمياط يلتقى مع مدير فرع هيئة التأمين الصحي لمناقشة عدد من ملفات العمل وزير الإسكان: تخصيص 650 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروق الشباب والرياضة : انطلاق مركز السلامة النفسية بمركز شباب الغردقة وزير الأوقاف يشهد حفل وزارة التضامن الاجتماعي لتكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ”أهل الخير ٢٠٢٥” محافظ كفر الشيخ: إزالة فورية للتعديات على طريق عاصمة المحافظة- المحلة رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في جولة تفقدية لأنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات ”دوِّي” بمدرسة أسوان الثانوية للبنات

ما رأي الدين في الحجامة؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً، أجاب عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وجاء السؤال كما يلي: ما الحكم الشرعي في الحجامة، ومدى نفعها.

أجاب مفتي الديار المصرية، في بيان رده عبر بوابة الدار الرسمية: الحجامةتُسَمَّى أيضًا: "الفَصْد"، وفي اللغة: مأخوذة من الحَجْم؛ وهو: المَصّ، وفي الاصطلاح: مص الدم الفاسد وسحبه من الجسم عن طريق الكاسات لتنقيته من الشوائب الرديئة والأخلاط الضارة، وهي مِن الوسائل العلاجية التي عرفتها الحضارات البشرية القديمة؛ كالآشوريين والفراعنة والصينيين والإغريق واليونان، وقد صنف في الحجامة جماعة من العلماء قديمًا وحديثًا.

أضاف "علام"، الحجامة من الموروثات الطبية التي أجازها الشرع في أصلها، ووردت بها السنة القولية والفعلية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنها من الوسائل الاستشفائية التي تفتقر إلى معرفة مواضع نفعها وضررها؛ فقد جاء في الطب الموروث أنها كما تنفع فقد تضر، وعرَّف العلماءُ السابقون "علم الحجامة" بأنه: "علمٌ يُتعَرَّف به أحوالُ الحجامة، وكيفيةُ شرطها ومَصِّها بالمِحْجَمَة، وأنها في أي موضع من البدن نافعةٌ، وفي أي موضع مُضِرَّةٌ، إلى غير ذلك من الأحوال"؛ كما يقول العلامة طاش كبرى زاده في "مفتاح السعادة" (1/326، ط. دار الكتب العلمية).

وأختتم مفتي الديار المصرية: فإن الحجامة من وسائل الاستشفاء الموروثة، الواردة في السنة النبوية، إلا أن تغير البيئة والزمن مع تنوع الأمراض وتعقدها مع تطور سبل العلاج في عصرنا الحاضر يوجب الرجوع في معرفة نفعها وكيفية ممارستها إلى الأطباء المختصين المؤهلين المرخص لهم فيها من قبل الجهات الطبية المعتمدة، والله أعلي وأعلم.

اقرأ أيضًا:

الإفتاء محذرة من العنف الأسري: ضرب الزوجة أو التعرض لها حرام شرعًا