الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:51 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

شيخ الأزهر: دمامة الشكل أو سوء الخلق لا يصلحان مبررًا لفراق الزوجة

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

فسر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)"، موضحًا أن علماء التفسير بحثوا في كراهية الزوج لزوجته وفي أسبابها ومبرراتها وأنها قد ترجع لدمامة الشكل أو سوء الخلق، مشيرا إلى أن هذين الأمرين لا يصلحان أو أحدهما مبررا لفراق الزوجة.



وأضاف الطيب، خلال تقديمه حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي": "مفارقتها في هذه الحالة تتناقض جذريا مع المعروف المأمور به في عشرة الزوجة، وذلك ما لم يبلغ سوء الخلق مرحلة ارتكاب الفاحشة أو النشوز"، متابعا: أن "القرآن إذ يغري الزوج بإمساك زوجته رغم كراهيته إياها، فإنه يكاد يبشره بجزاء يصفه بأنه خير كثير، فعسى أن يؤول الأمر كما يقول علماء التفسير إلى أن يرزقه الله منها أولادا صالحين".



وواصل شيخ الأزهر الشريف: "في هذا المعنى ورد قوله صلى الله عليه وسلم، "لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ"، أي لا يبغض زوج زوجته بغضا كاملا يحمله على فراقها، بل يغفر سيئتها لحسنتها ويتغاضى عما يكره لما يحب"، مشددا على الصبر على المكاره مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِعلى ما تكرهُ خيرًا كثيرًا".