الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:45 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
القاهرة الإخبارية: مسيرات إيرانية تخترق الأجواء في إسرائيل وتصل إلى مناطق حدودية حساسة ”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين

حكاية أول فيلم لـ أنور وجدي.. أخرجه 20 مخرج وحصل على أجره أكل

أنور وجدي
أنور وجدي

أنور وجدي واحد من أهم رواد السينما وصناعها، وفي بداياته لم يكن طريقه مفروشا بالورود إذ بدأ كومبارس صغير حتى وصل إلي قمة النجومية وبات ظاهرة فنية ومتعدد المواهب، وعمل بجانب التمثيل مخرج ومنتج ومؤلف، ووقفت أمامه كبار المطربات وأجمل نجمات السينما في عصرها الذهبي.

وعن بداية مشواره الصعب روى أنور وجدي موقف طريف تعرض له في بداياته وكتب في مجلة "الكواكب" 1953 تحت عنوان "جريمة نصف الليل" يقول: "في عام 1930 كنت هاويا صغيرا أتلمس الظهور على الشاشة بأي سبيل، وعلمت أن أحد المنتجين ينتج فيلما يشترك في بطولته عبد المنعم مختار ومحمود المليجي وعلوية جميل، فذهبت إلي المنتج في بيته فنظر لي بإعجاب وقال "وماله يابني خش مثل" فقلت "أخش فين" فأجاب "جوة في حوش البيت إحنا بنخرج الفيلم هنا".

ويكمل: "لم أكترث لهذه الحقيقة المضحكة بل دخلت لأجد الممثلين يتشاورون على إحدى اللقطات فقولت "فين الأستاذ المخرج" فأجابني عشرون صوتا "أنا المخرج"، وفهمت أنهم يخرجون على طريقة "وأمركم شورى بينكم"، وبدأت في إبداء رأيي في اللقطة التي أرادوا تصويرها وكانت عبارة عن منظر دماء حول جثة قتيل، ولم يجدوا دماء وأشار أحدهم بأن يسكبوا على الأرض ماء مذاب به البن، ووافقوا على الفكرة العبقرية ونفذوها، ونظرت لأجد البن كحبات الرمل فقولت "يا جماعة البن باين إنه مش دم لأن البن خشن" فأجابني أحدهم بثقة "معلش المتفرجين هيفتكروه دم متحجر".

ويقول: "لم يعطوني أجرا في اليوم الأول ولكني تناولت طعام الغداء والعشاء ونظرت للمنتج نظرة ذات مغزى وأنا أهم بالخروج من البيت أو "الاستديو" فسألني "ياريت الأكل يكون عجبك" فقولت "لا دي حاجة عظمة خالص" فقال "إذن اتفقنا اعمل حسابك تتغدى وتتعشى كل يوم ومفيش مانع لو جيت بدري تفطر"، وجئت في اليوم التالي قبل أن تطلع الشمس مادام أجري طعاما فقط، وكان المصور يستعمل وسائل الإضاءة التي تقضي باستخدام وسائل المرايا العاكسة لتعكس أشعة الشمس داخل البيت وكان كل عملي في أن أحمل المرايا وقبلت هذا الدور في سبيل الفن طبعا، وكان كلما جاء دوري حمل الممثل الذي يفرغ من دوره المرآة التي أحملها".

وانتهى الفيلم واعتبرت إني سأقدم للمتفرجين حدثا فنيا، وسعى المنتج أن يعرض فيلمه في إحدى دور العرض المحترمة فرفض باﻹجماع ولم يتبقى أمامه إلا أن يعرضه في دور عرض الدرجة التالتة، وخشينا أن نذهب لحفلة العرض الخاص لأننا قدرنا ما سيفعله بنا الجمهور، وفي اليوم التالي للعرض جاءتنا أنباء عن إنتقال أحد أبطال الفيلم للمستشفى لأنه حضر حفلة العرض الأول، وقطع هذا النبأ كل أمل في أن أرى دوري الأول على الشاشة".

اقرأ أيضًا: صابر الرباعي: «كنت مشتاق للجمهور الأردني ومفيش خلاف مع وائل جسار»