الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:11 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

محمد رضا.. خرج عن نص مسرحية في الابتدائي ومثل على شقيقه دور بجنيه

محمد رضا
محمد رضا

محمد رضا فنان بالفطرة وصاحب موهبة لا تعرف حدود، ظهرت هوايته وحبه للتمثيل وهو في المدرسة الإبتدائية وفي نهاية السنة الثالثة كانت مدرسته تتأهب كعادتها لإحتفال كبير تنهي به العام الدراسي، وكانت الحفلة يشرف عليها مدير المنطقة التعليمية وكبار الأعيان وأولياء الأمور.

اقترح المشرفون على الحفلة أن تتضمن مسرحية من فصل واحد تعالج موضوع الكسل عند التلاميذ، وتم إسناد دور "محامي" لـ محمد رضا وهو يلتمس البراءة للتلميذ الكسول، بدأ "رضا" يستعد لدوره ويعكف على مذاكرة الشخصية وينتظر اليوم الذي يظهر به فوق خشبة المسرح لأول مرة.

كان مدرس اللغة العربية يجرى للتلاميذ البروفات وشعر محمد رضا أن دوره عبارة عن موضوع إنشاء خالي من الحرارة والصدق فقرر أن يخرج عن النص ليعيد الحياة إلي الدور ويتجاوز تعليمات المخرج ويخرج عن الدور كما رسمه المدرس.

عندما جاء موعد الحفلة وحانت لحظة دخوله إلي المسرح إعتمد على حركات وإشارات أثارت عاصفة من الضحك، وبعد أن غادر المسرح وجد الناظر لإنتظاره في الكواليس وتنبأ له بمستقبل فني كبير وفي هذه اللحظة عرف طريقه واكتشف أنه كان يبحث عن التمثيل دون أن يدري.

كانت موهبة محمد رضا تكبر مع كبر سنه وبعد أن أتم دراسته الإبتدائية والتحق بمدرسة ثانوية في القاهرة، كان دائم التردد على السينما والمسارح واشترك في حفل أقامته المدرسة وبعده لقبه زملائه بـ"الفنان" وعلى الرغم من أنه كان يلاقي إشادة على الأدوار التي يقوم بها إلا أنه كان يشكك في مقدرته على أداء تلك الأدوار ويتهم نفسه بعدم الكفاءة في كل دور أسند له.

أرد محمد رضا أن يختبر نفسه ككمثل حتى يتخلص من شكوكه، فأخذ شقيقه الأصغر وذهب به إلي إحدى الحدائق العامة وهناك جلسا بجانب الحديقة واختلق "رضا" مأساة وهمية من تأليفه وبدأ يروي أحداثها التي لم تحدث في الحقيقة.

يقول محمد رضا في مجلة الكواكب "قولت له أنا صديقا لا يعرفه قد دهسه "لوري" وأن من واجبي أن أساعد أسرته ويبدو أنني اندمجت إلي حد بعيد لأن علامات التأثر ارتسمت بوضوح على وجه شقيقي ودمعت عيناه ومد يده إلي جيبه فأخرج منه جنيها كان كل ما معه وأعطاه لي ويومها فزت بأثنين ثقتي بنفسي كممثل وتذكرة سينما".

اقرأ أيضًا: عبدالعليم خطاب.. برع في الشعر وأخرج مسلسلات وأفلام ورحل وهو يقرأ القرآن