الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 04:42 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

حائط الصواريخ: الاستراتيجية الدفاعية التي أدت إلى النصر في حرب الاستنزاف

حائط الصواريخ المصري كلمة السر في النصر
حائط الصواريخ المصري كلمة السر في النصر

في الأعوام التي تلت حرب 1967، واجهت مصر تحديًا كبيرًا في مواجهة قوات العدو الإسرائيلي. ولكن، بفضل استراتيجية جديدة ومبتكرة، تمكنت من تحقيق نصر كبير، هذه الاستراتيجية كانت "حائط الصواريخ" المصري.

فبعد مذبحة بحر البقر، كان ضروريا أن تجد مصر طريقة للدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو، وهكذا، تم تطوير حائط الصواريخ، وهو نظام دفاعي فعال يستخدم الصواريخ لإسقاط طائرات العدو.

مذبحة مدرسة بحر البقر: شرارة بداية حائط الصواريخ

في صباح الثامن من أبريل عام 1970، شهدت مصر واحدة من أكثر الأحداث المأساوية في تاريخها، وهو قصف الطائرات الإسرائيلية مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

الهجوم، الذي نفذته طائرات من طراز فانتوم، أدى إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين، حيث كانت المدرسة تعج بالأطفال الذين يستعدون لبدء يوم دراسي آخر عندما وقع الهجوم.

وأثار الهجوم الغادر والغاشم حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام العالمي، ووصفته مصر بأنه عمل وحشي يتنافى تماماً مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية.

حائط الصواريخ ورفع معنويات الجنود

بعد المذبحة، استطاعت مصر تحقيق بعض التقدم في حربها ضد إسرائيل، ففي يونيو من نفس العام، دشنت حائط الصواريخ، والذي أثبت خلال حرب الاستنزاف فعاليته بشكل كبير، وبفضل هذا النظام، تمكنت مصر من إسقاط عدد كبير من طائرات العدو، مما أدى إلى تحقيق نصر استراتيجي.

اقرأ أيضا: سيأتي يومًا نقص ونروي ماذا فعل كلًا منا؟.. خطاب الرئيس السادات في نصر 6 أكتوبر

الجدير بالذكر أن دور حائط الصواريخ لم يقتصر على الدفاع عن المجال الجوي المصري فحسب، بل كان له أيضًا دورًا هامًا في تعزيز معنويات الجنود. فقد أظهر لهم أنهم يمكنهم مواجهة قوات العدو والتغلب على التحديات.

في المجمل، يمكن القول إن حائط الصواريخ المصري كان عاملاً حاسمًا في تحقيق النصر خلال حرب الاستنزاف، ومن خلال استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة، تمكنت مصر من حماية أراضيها وشعبها من هجمات العدو، وخطت بثبات نحو تحقيق النصر الأعظم في أكتوبر 1973.

اقرأ أيضا: اليوبيل الذهبي.. من هو صاحب أشهر صورة في حرب أكتوبر