الطريق
السبت 21 يونيو 2025 06:55 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة الفريق أسامة ربيع: ”تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1” وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية لعام 24/2025 وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب العدوة الجديدة والعدوة 1 و 2 بالمحافظة اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون بمحافظة الشرقية وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة” محافظ البحيرة تعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٧٥.١٦%

بالفيديو.. أحمد عمر هاشم: حب آل البيت في مصر متجذر في القلوب

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حب آل بيت رسول الله ﷺ متأصل في وجدان الشعب المصري، حيث يظهر ذلك جليًا في الإقبال الكبير على مساجدهم المباركة مثل مسجد الإمام الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، وغيرها من المساجد التي تحظى برعاية واهتمام القيادة المصرية، تعبيرًا عن الحب والتقدير والعرفان لرسول الله ﷺ وآل بيته الأطهار.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت دائمًا ملاذًا آمنًا لآل البيت، حيث فضّل كثير منهم الإقامة فيها على غيرها من البلاد، وسجل التاريخ صفحات مشرقة عن حب المصريين لهم، واحتفائهم بهم عبر العصور.

وفي حديثه عن مكانة آل البيت، استشهد الدكتور أحمد عمر هاشم بالقصة الشهيرة للإمام علي زين العابدين، حين زار بيت الله الحرام وأراد استلام الحجر الأسود، وكان الأمير هشام بن عبد الملك قد حاول ذلك قبلَه لكنه لم يستطع بسبب الزحام الشديد، حتى اضطر رجاله إلى نصب سلم له، ولكن عندما دخل الإمام علي زين العابدين، انشطر له الطواف وفتح له الطريق تلقائيًا حتى استلم الحجر بسهولة، الأمر الذي أثار دهشة أهل الشام، فسألوا هشامًا: "من هذا؟" فأراد أن يخفي عنهم الحقيقة فقال متجاهلًا: "لا أعرفه"، عندها، انتفض الشاعر الفرزدق، مرتجلًا قصيدته الشهيرة، التي خلدت مكانة آل البيت، قائلاً:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ … والبيت يعرفه والحلُّ والحرمُ
هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ تجهلهُ … بجدهِ أنبياءُ اللهِ قد خُتموا

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن حب آل البيت واجبٌ، وبغضهم جحودٌ، وقربهم نجاةٌ، وتمسك الأمة بهم هو تمسك بالهدي النبوي القويم، مشددًا على أهمية تعزيز هذا الارتباط الروحي والوجداني في وجدان المسلمين، اقتداءً برسول الله ﷺ وأهل بيته الكرام.