الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 07:49 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

رصاصة في صدر الرحمة.. القتل العمد وعقوبة لا تعرف الرأفة

الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح
الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح

قال الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح: حين تخرس الرحمة، ويتحدث الغضب بسلاح أو سكين، نكون أمام أبشع الجرائم: القتل العمد، جريمة لا تُرتكب فقط ضد جسد، بل ضد حق الحياة ذاته، وكأن الجاني قرّر أن يلعب دور الإله، ويحكم بالإعدام خارج القانون.


وأضاف الخبير القانوني:القتل العمد ليس فقط طلقة نار، بل قد يكون خنقًا بوسادة، أو طعنًا بخنجر، أو حتى سمًا في قدح ماء. المهم فيه: نية مُسبقة، وعزم على إنهاء حياة. وهنا يُرفع القلم عن التسامح، ويُكتب بحبر القصاص.


وتابع: المشرّع المصري لم يُهادن القاتل العمد، فوضع له عقوبة لا تعرف المواربة:الإعدام، إذا توفرت نية القتل المبيتة، أو كان القتل مع سبق الإصرار والترصد، وفي حالات أخرى، قد يُعاقب الجاني بالسجن المؤبد أو المشدد، حسب ملابسات الجريمة، لكن القتل ليس دائمًا سلاحًا في يد مجرم محترف، بل قد يكون غضب لحظة، أو شهوة انتقام، أو ذروة حقد مكبوت. وهنا، لا تعني "الدوافع" شيئًا أمام "الفعل"، فالدم المراق لا يعود.

إنها جريمة تُخيف حتى الحبر حين يكتب عنها، لأنها تمزّق القانون، وتُربك العدالة، وتترك خلفها سؤالًا دائمًا: كيف قتل الإنسان إنسانًا؟!