بالفيديو.. نانسي عجرم تعرض أموالا لوالد محمد الموسي لإغلاق قضية ”القتيل”

فى ظل الملابسات التى طرحت للرأى العام فى قضية مقتل السورى محمد الموسي، المعروفة إعلامياً بقتيل فيلا نانسي عجرم، على يد زوجها فادي الهاشم بـ18 طلقة، قال والد القتيل خلال لقائه فى برنامج الإعلامي طوني خليفة، المذاع عبر قناة الجديد: "لن أقبل العوض ولو بملايين الدولارات"، مشيراً إلى أن نانسي عجرم، عرضت عليه أموالاً لإغلاق القضية.
من جهة أخرى، أصدر الطب الشرعي اللبناني، تقريره في قضية مقتل الشاب السوري، محمد حسن الموسى، برصاص فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم.
وقال الطبيب الشرعي، إن الشاب السوري تلقى 18 طلقة في جسده، كانت كالتالي: طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف اليسرى، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ اليسرى.
وأشارت الدلائل في التقرير إلى أن هناك اشتباها فى وجود شخص آخر ساهم فى قتل الشاب السوري، حيث إن هناك شخصا كان يضرب النار من الأمام، وآخر من الخلف.
يشار إلى أن النيابة العامة في لبنان، وجهت اليوم الأربعاء، تهمة القتل العمد إلى زوج الفنانة نانسي عجرم، الطبيب فادي الهاشم، عن قتل محمد حسن الموسى المتهم بمحاولة سرقة منزل نانسي عجرم.
وجاء قرار الاتهام بناء على ادعاء القاضية غادة عون، النائب العام في جبل لبنان، بجرم قتل الضحية محمد حسن الموسى السوري الجنسية، وذلك استنادا للمادة 547 معطوفة على المادة 229 عقوبات "القتل المقصود".
وأثارت قضية نانسي عجرم وزوجها الجدل منذ يوم الأحد قبل الماضي، وذلك عندما حاول شاب سوري الجنسية، يدعى محمد حسن الموسى، سرقة فيلا نانسي عجرم، بحي نيو سهلة كسروان في لبنان، عندما تسلل إلى فيلتها فجر الأحد.
وكما قالت نانسي عجرم وزوجها، إن القتيل توجه إلى غرفة بنات نانسي عجرم، مهددا بقتل من يعترض طريقه، وحينها حاول زوج نانسي عجرم منعه عن ذلك، وأطلق عليه الرصاص، ما أسفر عن مقتل السارق بـ17 طلقة.
وكان الصحفي اللبناني سعيد حريري قد كشف أن عدد الرصاصات التي أطلقها فادي الهاشم على السارق 17 طلقة وليس 16 طلقة كما أشيع، وأصابت السارق بالبطن والصدر، ما أدى إلى تمزق رئوي حاد وإصابة بالقلب أدت لوفاة فورية.
فيما تعارضت الأقاويل والاتهامات المنسوبة والشائعات لزوج نانسي عجرم، والتي تنفي محاولة سرقة فيلا نانسي عجرم وأن زوجها قتله عن عمد، كما قيل إن عملية القتل تمت بمسدسين، وحتى الآن لم يتم التأكد من هذه المعلومات.
وكان النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون قد قررت التوسع في التحقيق بناء على طلب أهل القتيل، ومازالت القضية قيد التحقيق.