الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:39 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة

خالد الصفتي: أحمد خالد توفيق كان متواضعا ودائم السخرية من الموت

خالد الصفتي
خالد الصفتي

"فلاش"، "ما وراء الطبيعة"، "رجل المستحيل"، كانت تلك أسماء مجموعة من أشهر سلاسل المؤسسة العربية الحديثة، التي قدمت لنا الدكتور أحمد خالد توفيق ورفاقه من مبدعي دار النشر الشهيرة.

ولأن العراب كان رجلا طيب القلب، ويتمتع ببراءة غير عادية، احتل مكانة كبيرة في قلوب كل من زامله في المؤسسة، وبمرور الوقت تحولت الزمالة إلى صداقة متينة بينه وبينهم.

وفي ذكرى وفاة مؤلف يوتوبيا و"ما وراء الطبيعة"، يحاور "الطريق" الكاتب والرسام خالد الصفتي، أحد أصدقاء العراب المقربين، وصاحب سلسلة "فلاش"، أشهر سلسلة كتب مصورة في التسعينات وحتى الآن.

• ما نوع العلاقة التي كانت تجمعك بالعراب؟

كنت أنا والدكتور أحمد خالد توفيق أصدقاء، لكن كانت تباعد بيننا المسافات، لأنه كان يقطن في طنطا وأنا أعيش في القاهرة، لكننا كنا دائمي التواصل مع بعضنا، وكلما كان يأتي للقاهرة كنا نجتمع لنتحدث سويا.

• كيف استقبلت خبر وفاة أحمد خالد توفيق؟

أنا لا أصدق خبر وفاته حتى الآن، عندما علمت بالخبر من صديق مشترك بيننا كنت رافضا للفكرة تماما، نحن لا نزكيه على الله، فرغم مرضه الدائم، إلا إن وفاته آخر شيء كان من الممكن أن أفكر فيه.

اقرأ أيضا: نبيل فاروق لـ"الطريق": أحمد خالد توفيق لم يكن إخوانيا.. وهذه تفاصيل آخر مكالمة بيننا

• لماذا لم تصدق خبر وفاته؟

كنت غير مصدق للأمر بسبب كتاباته، فقد كان دائم السخرية من الموت، لا يهابه، دائما ما يكتب عنه بقوة وصلابة قد تبدو للبعض غريبة، لذا عندما سمعت خبر وفاته كنت أشعر بأنني في حلم.

• كيف ترى مهاجمة بعض الكتاب لأحمد خالد توفيق؟

لا أرى مهاجمتهم له إلا غيرة وحقد مما وصل إليه "العراب"، فقد كان في مكانة عالية في قلوب الشباب، ومعروف بينهم، كما حقق نجاحا كبير، مما أصابهم بالحقد، وبدأوا يهاجمونه، حتى بعد مماته، ولا أرى إلا أن كتاباته مختلفة، ولم يكن يكتب موضوعات لها صلة بالسياسة أو غيرها من المجالات التي قد يتعرض بسببها للنقد.

• صف لنا كيف كان يتعامل مع من حوله؟

لقد كان أحمد خالد توفيق بسيطا، غير متكلف، ولم يتفاخر أمام الناس بما وصل له من نجاح، لم يكن يحب المظاهر على الإطلاق، ودائم السخرية من نفسه.

• كيف كان يسخر الراحل من نفسه؟

كان يضع أحمد خالد توفيق جزء من شخصيته في كل بطل من أبطال روياته، ثم كان يلاحقه بالسخرية، وأنا أسمي ذلك سخرية من الذات، فلم يكن يلجأ لتقديس النفس، لأن ذلك مرض، فلا قداسة إلا لله سبحانه وتعالى، وهو كان شخصا ملتزما على حد علمي ويعي ذلك.

اقرأ أيضا: صباحك روقان.. اضحك مع دكتور أحمد خالد توفيق و"الطريف في طب الريف"

• ما هي رسالتك إليه في العالم الآخر؟

اقول له إني أتمنى أن تكون في مكان أفضل، وأن تعلم أن الشباب يحبونك، وأن يغمدك الله بواسع رحمته.

وأريد أن أقول لكل من يحب أحمد خالد توفيق، ويرى أنه لم يلق التشجيع والتقدير اللازم وهو حي، إنه في مكان أفضل بكثير الآن، وبالتأكيد نال ما هو أفضل.