الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 03:02 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لقبه عبدالناصر بالصاغ الأحمر

في ذكرى وفاة أخر أعضاء مجلس قيادة الثورة.. محطات في مسيرة خالد محي الدين مؤسس حزب التجمع

خالد محى الدين
خالد محى الدين

تحل علينا اليوم، ذكرى وفاة خالد محيي الدين، أحد الضباط الأحرار، وعضو مجلس قيادة الثورة، ومؤسس حزب التجمع الوطني، وهو ابن عم زكريا محيي الدين مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية.

ويعد خالد محي الدين، آخر من توفي من أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو، وولد خالد محيي الدين في أغسطس 1922 فى محافظة كفر الشيخ، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940.

 وفي 1944 انضم خالد محي الدين لتنظيم الضباط الأحرار، الذين أطاحوا بالحكم الملكي في عام 1952، وكان وقتها برتبة صاغ "رائد"، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، وتقلد مناصب إدارية مدنية في الدولة حيث حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 إلي جانب مؤهله العسكري.

ووصفه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية، واتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهي تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتي السبعينيات والثمانينيات.

 وفي السنوات التي سبقت اعتزاله السياسى رفض المشاركة في أي انتخابات رئاسية  في مصر لتأكده من بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأن مشاركته ستستخدم لتبرير شرعية مبارك.

كما أسس خالد محي الدين جريدة المساء، وترأس مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، كما ترأس مجلس السلام العالمى وهو مؤسس منبر اليسار وحزب التجمع عام 1976.

 وكان خالد محي الدين عضوا فى البرلمان في الفترة بين عامي 1990 و2005 عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، وذلك في فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

ومنحت الدولة خالد محي الدين قلادة النيل، أبرز وسام في مصر، كما حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970.

كما نشر مذكراته في كتاب بعنوان "والآن أتكلم"، والذى يتحدث فيه عن ثورة يوليو أو حركة الضباط الأحرار فى مصر، ويروى وقائع التخطيط للثورة وأحوال مصر آنذاك من الحكم الملكي والاستعمار البريطاني، ثم وصول الضباط الأحرار للحكم وما حدث بعد ذلك.

اقرأ أيضا: اليوم.. المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية يعقد اجتماعا برئاسة تيسير مطر

كما ألف كتاب "الدين والاشتراكية" الذي تحدث فيه عن الإشتراكية في الإسلام، حتى لقبه البعض بالإشتراكي المسلم".