أهالي بولاق الدكرور يستغيثون من مياه الصرف الصحي.. والشركة القابضة لا ترد (صور)

يشكو سكان شارع حامد يونس، المتفرع من شارع همفرس، في بولاق الدكرور بالجيزة، من استمرار طفح مياه الصرف الصحي "المجاري"، ما يمثل خطورة على حياتهم، بسبب انتشار الأمراض الناجمة عنها، إضافة إلى الروائح الكريهة، فضلا عن خطورتها الداهمة بعد وصول المياه إلى كابلات الكهرباء المدفونة تحت الأرض.
ويقول أمير طه، من سكان الشارع، إن الأزمة بدأت من يوم 20 إبريل الماضي، حينما بدأت مياه الصرف في الطفح، وأن سكان المنطقة قدموا عدة شكاوى لمهندسي حي بولاق الدكرور، ولكن دون جدوى.
وأضاف:"مية المجاري و الصرف مبهدلة الدنيا، وجاتلنا أمراض من القرف ده، إحنا لو مش هنموت من الكورونا، هنموت من القرف والريحة والزبالة، أنا عندي بنات، وبنتي الصغيرة الريحة قفلت صدرها".
ويكمل: "دا غير الحشرات إللي بتطلع علينا من دبان وناموس، غير إللي إن الأرض اتشربت من مياه المجاري، ووصلت لكابلات الكهرباء والبيت كلها أصبحت مهددة بكارثة في حال حدوث ماس كهربائي لا قدر الله".
واختتم "طه" شكواه قائلا: "ياريت حد يجي يشوف الموضوع ده، لأننا اتصلنا مرات كثيرة بالمهندسين في الحي، ومحدش سأل فينا، حتى أعضاء مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، بعتنالهم العديد من الرسائل ولم يردوا علينا ولا حد سأل".
اقرأ أيضا: في زمن الكورونا.. كيف أدى المصريون الجمعة الثالثة من شهر رمضان
وقد حاول "الطريق" التواصل رئيس الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي المهندس ممدوح رسلان، لكنه لم يجيب على اتصالاتنا.