محكمة الأسرة 2020| حماتي مفترية.. قتلت جوزها وبتدمر حياة ابنها

"حماتي مفترية، قتلت جوزها، وبتدمر حياة ابنها، وأنا قررت أهرب بحياتي قبل ماتجنن"، هكذا وقفت "هالة" أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، لتطلب الخلع من زوجها.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب: " اتقدملي وأنا كان سني كبر، وأهلي شافوا إنه فرصة كويسة، وأنا من جهلي وتسرعي شوفت زيهم، كان متجوز قبل كده، ومراته متوفية، سنه صغير وشكله وسيم، وافقت وعلى أمل كل حاجة فى حياتي تتظبط".
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب: "حماتي ساعتها كانت ملاك، بتجيبلي هدايا كتير، وبتحاول تنول رضايا بكل الطرق، حسيت إنها أمي بدال أمي اللي ماتت وأنا عندي 10 سنين، وبعد ماخلصنا كل حاجة بسرعة، وجهزت لفرحي واتجوزت".
وأضافت الزوجة بمحكمة الأسرة بالسيدة زينب: "دخلنا بيتنا طبيعي زي أي اتنين متجوزين، ودخلت معانا حماتي، وقالت أنا هبات معاكم هنا، سكت ودخلت أحضرلها أوضة الأطفال، لكنها بعد ماجهزت الأوضة قالت أنا هبات هنا، معاكم فى أوضة النوم، وفعلا باتت وأنا من صدمتي وسكوت جوزي مقدرتش أتكلم".
وواصلت الزوجة بمحكمة الأسرة بالسيدة زينب: " استمر حالي بالطريقة دي أسبوع كامل، من غير ماجوزي يعمل أي تصرف تجاه والدته، واللي أصبح أسلوبها صعب جدا، بتحاول تعمل أي مشكلة معايا، وتخلي جوزي يكرهني، وعاملتني زي الخدامة، الأكل بحساب والشرب بمواعيد ولو خالفت المواعيد بتكون كارثة كبيرة، بس فضلت إني أفضل مذلولة على إني أرجع بيت أهلي مطلقة".
واستطردت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب: "حاولت أحنن قلب حماتي عليا، بس مكنتش بتلين ولا بتحن، لدرجة مرة من المرات دخلت عليا أنا وجوزي وإحنا نايميين، وأمرته يبعد عني وهو فعلا بعد عني، واتاكدت إنه عمره ماهيعرف يبعد أمه عني، ولا عمره هيعرف ياخد حقي منها، انهرت ساعتها وروحت عند الجيران وقضيت ليلتي عندهم لحد الصبح عشان أروح لبيت أهلي".
واستكملت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب: " فى بيت جيرانا عرفت منهم الحقيقة كلها، وعرفت عمايل حماتي، وتصرفاتها مع مرات جوزي الأولي، وإزاى كانت بتضربها وبتعضها لحد ماجبتلها وسواس قهري، وماتت بعد حجزها أسبوعين فى المستشفي".
اقرأ أيضا: محكمة الأسرة اليوم 2020| هناء: عايشة مع ضرة إليكترونية.. وجوزي بيطلب مني مصروف
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب: " جوزي جه تاني يوم واعتذرلي واتحايل عليا أرجع، فعلًا رجعت وكنت مصممة أطفش حماتي، بس مقدرتش عليها، وبتتفنن فى إنها تنكد عليا، لحد ماجوزي كان هيموت بسببها وينتحر زي ما أبوه عمل من 25 سنة، عشان يخلص منها ومن تصرفاتها، بس قام من الموت باعجوبة للأسف فاقد النطق".
وتضيف: "خوفت ساعتها من تصرفاته وقررت أطلب الطلاق بس جوزي رفض، وكنت متأكدة من حبه ليا بس خوفي من تصرفات والدته كانت أكبر، وكنت متأكدة إنها عمرها ماهتسيبنا متجوزين، ومكنش قدامي غير محكمة الأسرة".
ولا تزال الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة إلى الآن تنتظر الحكم.