الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 12:33 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد إغلاقه 19 عامًا.. افتتاح متحف المركبات الملكية ببولاق قريبًا (صور)

متحف المركبات الملكية
متحف المركبات الملكية

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، اللمسات النهائية لأعمال متحف المركبات الملكية ببولاق تمهيدا لافتتاحه قريبًا، وأثنى الوزير على مختلف الأعمال التي تتم في المتحف، كما اوصى بضرورة الإسراع من الانتهاء من جميع الأعمال المتبقية في الوقت المحدد لها وبنفس الكفاءة.

وقال الاستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن أعمال التطوير شملت إعادة تأهيل المبنى وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت.

وأوضحت الدكتورة نيڤين نزار، أنه تم وضع سيناريو عرض جديد يهدف إلى إلقاء الضوء على جميع القطع الأثرية الفريدة من خلال ٥ قاعات للعرض يضمها المتحف؛ وهي قاعة "الانتيكخانة" والتي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، وقاعة الاستقبال وبها شاشة عرض سينمائي ويتم عرض فيلم وثائقي عن الفترة الزمنية للأسرة العلوية.

اقرأ أيضًا: مدبولي: سنطور ميادين القاهرة الخديوية لتكون مقصدًا سياحيًا عالميًا

وأضافت نزار، أنه به أيضًا قاعة الجمالون "الموكب" وتمثل الشارع في العصور الملكية وتعرض أندر أنواع المركبات وهي عربة الآلاي والنصف آلاي، ثم قاعة المناسبات الملكية وتضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة.

وأشارت إلى، لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية، وقاعة الحصان وتضم مجموعة من الفتارين لعرض الملابس الخاصة بالعاملين على العربات الملكية.

اقرأ أيضًا: الخارجية: فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات للمرة الثانية

وأنشى متحف المركبات الملكية في عهد الخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩)، وبدأ مشروع ترميمه عام 2001 ثم توقف تماما منذ سنوات، وتكلف حوالي 63 مليون جنيه، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.