الطريق
السبت 20 أبريل 2024 05:30 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد مرور 22 عاما على عرضه.. ما لا تعرفه عن صعيدي في الجامعة الأمريكية

صعيدي في الجامعة الأمريكية
صعيدي في الجامعة الأمريكية

"صعيدى في الجامعة الأمريكية"، فيلم تم إنتاجه عام 1998 وحقق نجاحًا باهرًا ولا تزال "إيفيهات" الفيلم يتم استخدامها من قبل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اليوم يمر 22 عامًا على صدور الفيلم، حيث تم عرضه في دور السينما يوم 3 أغسطس عام 1998.

وشارك في الفيلم العديد من النجوم وكان على رأسهم الفنان محمد هنيدي، وأحمد السقا، ومني زكي، وطارق لطفي، وغادة عادل وهاني رمزي.

ورغم مرور 22 عامًا على الفيلم إلا أن الجمهور لا يزال يحتفى بأبرز "إفيهات الفيلم" ومشاهده الكوميديا.

ومن ضمن الأشياء التي لا يعرفها الجمهور عن الفيلم أن هناك عدة أدوار كان مرشح لها فنانون أخرون، على سبيل المثل فأن الفنان الراحل علاء ولي الدين كان مرشحًا للقيام بدور "علي" الذي لعب دوره الفنان أحمد السقا.

يقال أن علاء ولي الدين رفض الدور، ومن ثم تم ترشيح المطرب هشام عباس، لكنه رفض أيضًا ليكون من نصيب أحمد السقا.

وكذلك دور "حسين" الذي لعبه الفنان طارق لطفي، كان مرشح له الفنان شريف منير لكنه رفض لصغر مساحة الدور.

من الطريف أن الفنان غادة عادل قامت بالإمضاء على الفيلم للعب دور الفتاة المحجبة التي تحب حسين والتي قامت به الفنانة أميرة فتحي، ولكن المخرج سعيد حامد قرر أن يعطيها دول البطولة أمام هنيدي بدلًا من رانيا يوسف.

ولا زال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع بداية كل عام جامعي يقومون باستخدام البدلة الصفراء الذي كان يرتديها خلف في أول يوم له بالجامعة، كنوع من أنواع السخرية على الملابس التي يرتديها الطالب في بداية دراسته بالكلية.

والذى لا يعرفه الكثيرون أن هذه البدلة قام الفنان محمد هنيدي بشرائها من وكالة البلح ببولاق أبو العلا.

وتعد جملة "نسوان لا يا علي.. حتى لو أمك أبوك طلقها متامنلهلش"، هي الإفيه الأبرز في الفيلم ومن غير المعروف أيضًا أن هذه الجملة من أختراع الفنان محمد هنيدي، ولم تكن مكتوبة في السيناريو.

وتدور أحداث الفيلم حول هنيدي الشاب الصعيدى الذي يحضر من بلدته إلى القاهرة لأول مرة لدخول الجامعة الأمريكية بعد أن حصل على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، ويتعرض لكثير من المواقف الكوميدية الحرجة.

ويعتبر "صعيدي في الجامعة الأمريكية".. من أهم الأفلام لسينما الشباب حيث أنه أول أفلام الشباب التي سحبت بساط شباك التذاكر من النجوم الكبار بلا استثناء في منتصف التسعينات.

وحقق الفيلم أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية تجاوزت الـ27 مليون جنيه مصري ورغم بساطة الفكرة إلا أنها استهوت جماهير السينما وارجعتهم إلى دور العرض.

تعرف على الدير الأبيض.. النسخة المصرية من مبنى البانثيون الإيطالي