الطريق
السبت 18 مايو 2024 10:02 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حملت منه سفاحا.. تفاصيل هتك عرض فتاة لمدة 4 سنوات على يد عمها

فتاة تتعرض للاعتداء من عمها ومستشفي ترفض اجهاضها
فتاة تتعرض للاعتداء من عمها ومستشفي ترفض اجهاضها

حالة من الغضب تعيشها شوارع لاية إسبريتو سانتو فى البرازيل، على وقع الجريمة الأخلاقية التي عاشتها إحدى الفتيات، عقب الكشف عن تعرضها للاعتداء الجنسي الوحشي من عمها لمدة 4 سنوات كاملة، وثارت ضجة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالقصاص السريع من العم الذئب.

وفق نشطاء فإن مازاد من مأساوية الواقعة هو رفض المستشفى المحلي قبولها، واجراء عملية اجهاض لها، عقب ثبوت حملها سفاحا.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، حُرمت الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات من الدخول للمستشفي المحلي فى الولاية التى تعيش فيها، وذلك بعد أن حملت من عمها بعدما اعتدي عليها مرارًا وتكرارًا.

ومن جانبهم، هاجم النشطاء المناهضين للإجهاض الفتاة بعد علمهم بالواقعة، ولكن بعد معركة قضائية تمكنت الفتاة من الإجهاض فى مركز طبي آخر بعد أن اضطرت إلى السفر 900 ميل، بينما كانت تحاول جماعات دينية ونشطاء مناهضون للإجهاض محاصرة المبنى لمنعها من الدخول.

كما تحدث السياسيون فى الكونجرس البرازيلي حول هذا الإجراء، ووصف النقاد الأطباء المساهمين فى إجهاضها بأنهم "قتلة".

وقالت الناشطة فى مجال حقوق المرأة صوفيا برانكو: "لقد كان وضعًا محزنًا للغاية، كان الناس مجانين تمامًا، كنا هناك لمنعهم من الوصول إليها، وهو الأمر الأكثر أهمية، أنه ينبغي حمايتها، ما مرت به الفتاة كان بالفعل صعبًا للغاية".

وقالت هيومن رايتس ووتش، إن العم هدد الفتاة، من ولاية إسبريتو سانتو، بالتزام الصمت.

اقرأ أيضًا: ”ليس لدينا خيار سوى الموت”.. رجل يقتل زوجته الناجية من الاعتداء وينتحر بعدها

ويسمح القانون البرازيلي بالإجهاض فى حالات الاغتصاب وعندما يكون ذلك ضروريًا لإنقاذ حياة المرأة الحامل.

وبعد أن حكم قاضٍ بإمكانية إجراء الإجهاض بشكل قانوني، نشرت ناشطة مناهضة للإجهاض اسم الفتاة واسم المستشفى الذي ستخضع فيه للإجراء، فى انتهاك للقانون البرازيلي.

ثم قام المتظاهرون المناهضون للإجهاض، بمحاصرة المستشفى ومضايقة العاملين فيه وإهانتهم لمنع الفتاة من الإجهاض.

وتقدر الدراسات أنه في كل ساعة، يتم الاعتداء على أربع فتيات برازيليات تتراوح أعمارهن بين 13 عامًا، وفى معظم الحالات، يكون الجاني قريبًا، وعلى الرغم من أنه يحق لهن الحصول على إجهاض قانوني، فقد يكون من المستحيل تقريبًا الوصول إليه.