الطريق
السبت 27 أبريل 2024 12:21 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خلال رحلة من السودان لإثيوبيا.. نوم طيارين فوق السحاب

نوم طيارين فوق السحاب
نوم طيارين فوق السحاب

انطلق طيارين في رحلة مصدرها الخرطوم، متجهة إلى أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، بطائرة تابعة لشركة الطيران الإثيوبية، وبعد أن استقرت الطائرة فوق السحاب واطمئن جميع الركاب أن الرحلة في طريقها الآمن إلى العاصمة الإثيوبية، غرق الطيارين في نوم عميق، بحسب موقع العربية.

ارتفاع الطائرة

كانت الطائرة قد ارتفعت عن الأرض بقدر سبع وثلاثين ألف قدم، وأثناء ذلك كان الطيارين قد اطمئنا لدرجة أنهما ذهبا في سبات عميق غير مطلوب في مثل هذه الأثناء، وكأنهما معتادين على ذلك.

اقرأ أيضاً: سفراء الدول يعبرون عن سعادتهم بمهرجان المانجو في الإسماعيلية

حلقت الطائرة المنطلقة من الخرطوم فوق مدرج المطار، المفترض الهبوط عليه في أديس أبابا، الأمر الذي أثار دهشة المراقبين والمتابعين لخط سير الطائرة، وهو ما دفع مراقبي الحركة الجوية، إلى محاولة التواصل مع الطيارين، للوقوف على أسباب عدم هبوطهم في المطار المعد لذلك، والوقت المفترض حدوث ذلك خلاله، لكن الطيارين لم يستجيبوا لنداءات وحدة المراقبة.

استيقاظ الطيارين

بعد وقت استيقظ الطيارين من نومهما، على صوت الإنذار المخصص للطيار الآلي، والذي جاء في الوقت المناسب لإنقاذ الركاب والطيارة، بما في ذلك الطيارين أيضاً، الأمر الذي ساهم في نجاح محاولة الطيارين، بشأن تصحيح مسار الطائرة التي خرجت عنه بعد فوات الوقت المحدد لهبوطها في مطار أديس أبابا.

بعد مرور أكثر من ٢٠ دقيقة عن الموعد المحدد لهبوط الطائرة، وصلت على أرض المطار بسهولة وسلام دون إصابة أحد بأذى، ولكن من المحتمل أن يواجه هؤلاء عقوبة مشددة، لكونهم قاموا بتعرض حياة الركاب للخطر.

اقرأ أيضاً: الجفاف يجتاح المدن.. وأحجار الجوع تدعو الأوروبيين إلى البكاء

وقال أليكس ماتشيراس محلل الطيران، :"إن إجهاد الطيارين ليس بالأمر الجديد، ولا يزال يمثل أحد أهم التحديات للسلامة الجوية دولياً".

اجراءات

قد يكون هذا الأمر بداية اهتمام من قبل المسؤولين بشأن السلامة الجوية الدولية، وتعزيزها لدى الطيارين، واتخاذ إجراءات إضافية بشأن حماية الركاب من مثل هذه الوقائع، ومن ناحية أخرى ينبغي الحد منها بشتى الطرق، كأن يتم إعادة تأهيل الطيارين للسير بشكل سليم خلال رحلاتهم الجوية، وإضافة أوقات لراحة الطيارين لضمان عدم وقوع مثل هذه الأمور، وهو ما يدعو له بعض المحللين بعد الواقعة، حيث كان من المحتمل فقدان عدد من الركاب.