الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:30 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك”

”بتشبر النضارة وزهقنا خلاص”.. لماذا تخلى المصريون عن الكمامة؟

ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة

لم تكن الزيادة الاخيرة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر عقب فترة طويلة من الهبوط إلا انغكاسًا لتخلي المواطنين عن الإجراءات الوقائية والاحترازية، وأبرزها الكمامة التي تخلى الكثيرون عنها وقل مرتدوها في الشوارع والأماكن المغلقة والمواصلات العامة.

أسباب التخلي عن الكمامة خلال الفترة الأخيرة تعددت واختلفت من شخص لآخر، فالجيوب الأنفية كانت دافع وحجة حسام طارق للتخلي عنها، قائلًا: "الجيوب الأنفية كانت بتدوخني وتعملي صداع بسبب نقص الأكسجين اللي داخل ونفسي كان بيتعب لو طلعت سلم وأنا لابسها"، مضيفًا أن النظارة الطبية التي يرتديها كطانت سبب آخر: "كانت بتشبر إزاز النضارة وأنا ماشي أو سايق".

الملل والجيوب الأنفية والرطوبة دفعت للتخلي عن الكمامة

أما ساهر السمري، فكان له سبب آخر عبر عنه قائلًا: "أنا زهقت و زى ما تيجى و اللي ربنا عايزه هيكون" فطول فترة استخدام الكمامة والإجراءات الوقائية أصابه بالملل منها وعدم تحملها: "أنا استغنيت عن جميع إجراءات الوقاية مش الكمامة بس".

محمود عبدالغفار وأحمد بنداري إتفقا على أن عدم الالتزام والصرامة الموجود في مصر كان سببًا في تخليهما عن الكمامة بعد عودتهما من الخارج، فأحدهما كان في السعودية والآخر كان في الكويت، وحسب حديثهما كان هناك التزام وصرامة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية وهو الأمر الذي غاب في مصر.

عدم الالتزام الكبير أو فرض الغرامات والصرامة التي غابت في مصر دفعت الثنائي للتخلي بشكل تدريجي عن الكمامة حتى استغنيا عنها تمامًا: "كنت ملتزم جدا بالماسك فى السعودية وكل الأجواء من فرض غرامات والتزام الناس وإنك ما تعرفش تدخل أي مكان حتى لو سوبر ماركت من غيره بتساعدك على كده.. جيت مصر كنت ملتزم جدا لحد ما لقيت كل اللى حواليا مفيش غير أنا وكباتن أوبر اللي شايفهم ملتزمين و كمان الناس مستغربة إنك لابس، بقيت شوية شوية أقلل من الماسك وأخليه فى أوقات الاحتكاك مع حد أو فى مكان مغلق بس يعتب لسه شبه ملتزم".

أسباب أخرى دفعت البعض للتخلي عن ارتداء الكمامة خلال الفترة الماضية مثل ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو وعدم القدرة على التنفس من خلال الكمامة، وعدم التزام الآخرين والتراخي في فرض العقوبات.

استشاري طب نفسي: الإحباط العام السبب

الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي أكد أن وجود حالة إحباط عامة لدى المواطنين تسبب في تخليهم عن الإجراءات الوقائية وعلى رأسها الكمامة، لافتًا إلى أن السبب في حالة الإحباط هو تراجع الاهتمام بفيروس كورونا المستجد لدى الحكومة والإعلام، ووجود تراخي كبير في تنفيذ الإجراءات وفرض العقوبات.

اقرأ أيضًا: خلف الكمامة قاتل.. عاطل يستغل”كورونا” في ذبح طبيب شهير بروض الفرج

 

وتابع لـ"الطريق" أن الشعوب تميل كذلك إلى سياسة "القطيع"، حيث يتأثر الأفراد ببعضهم البعض، وتتأثر الأغلبية بالإعلام وقرارات المسؤولين، ويتأثر الأقلية بسلوك الأغلبية، وهو الأمر الذي تسبب في تخلي معظم المصريين عن الكمامة.

موضوعات متعلقة