صحف العالم: لقاح كورونا بوابة ترامب للفوز في الانتخابات الرئاسية
بات البحث عن لقاح جديد أكثر فاعلية يقضي على فيروس كورونا مهمة شاقة تدخلت فيها أجهزة الأستحبارات الدولية، وفي بي بي سي تخوفات من تبعات حرية الرأي على تويتر.
حرب الاستخبارات حول لقاح كورونا
تسبب السباق من أجل الوصول إلى لقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد في تحفيز أجهزة استخبارات الدول الكبرى للدخول في حروب تتعلق بأبحاث اللقاحات، التي زادت حدتها مع توسيع كلا من الصين وروسيا جهودهما للوصول إلى حل ينهي أزمة هذا الوباء.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن "قراصنة الاستخبارات الصينية يبذلون جهودا من أجل سرقة الجهود العلمية التي تبذلها الولايات المتحدة لإيجاد لقاح يقضي على "كوفيد-19"، مشيرة إلى أنهم أجروا عملية استكشاف رقمية لجامعة نورث كارولينا وغيرها من الجامعات التى تقوم بأبحاث متطورة.
وبحسب ما ذكر فإن جهاز الاستخبارات الروسي هو أيضا يحاول سرقة الجهود العلمية لأمريكا كما صعدت إيران بشكل كبير أيضا محاولاتها لسرقة المعلومات حول أبحاث اللقاحات، وزادت الولايات المتحدة من جهودها الخاصة لتعقب تجسس خصومها وتعزيز دفاعاتها.
اقرأ أيضا: صحف العالم| اليابان تعتمد على الشراء الإليكتروني والجمهوريون يستعدون للانتخابات
سلاح ترامب في حملته الانتخابية
من جانبه يركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكي ينجح في إيجاد لقاح يقضي على فيروس كورونا قبل الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر المقبل، لأن هذا هو السلاح الذي سيعتمد عليه للنجاح في المنافسة المقبلة، ويمحي به اتهامات الإهمال التي وجهت ضده بأنه عجز عن منع تفشي فيروس كورونا.
وضغط الرئيس دونالد ترامب على مسؤولي الصحة الأمريكية لكي يسرعوا في وضع جدول زمني للقاح كورونا وحثهم على تسليم واحد قبل نهاية العام، وطرح عليهن العديد من الأسئلو التي تتعلق بحالة التطوير وخطط التوزيع الشامل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأكد ترامب لبعض مساعديه ومستشاريه أن اللقاح قد يصل بحلول الأول من نوفمبر، أى قبل يومين من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
مستجدات حملة ترامب الانتخابية
وسلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء على أن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة قد ضاعفت ثلاث مرات تقريبا عدد الناخبين الذين تجرى معهم اتصالا مباشرة مقارنة بما كانت عليه فى هذه المرحلة قبل 4 سنوات.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه في عام 2020 أجرت حملة دونالد ترامب اتصالات مباشرة مع 89.8 مليون ناخب لكنه في حملته الانتخابية خلال عام 2016 لم يجري اتصالات إلا مع 32.5 مليون شخص، بحسب ما أكده أيضا مدير حملة ترامب بيل ستيبين للصحفيين.
اقرأ أيضا: صحف العالم: الصين تستعيد حياتها وكوكب الأرض خسر أطنانا من الجليد
تخوفات في بي بي سي
أصيب الصحفيون العامليون في هيئة الإذاع البريطانية بي بي سي بحالة من الارتباك والغضب أيضا بسبب ما قاله المدير العام الجديد تيك دافى بشأن فرض قيود على استخدامهم لتويتر.
ودعا دافي إلى مزيد من ضبط النفس والحياد بين مختلف المذيعين والصحفيين قائلا: "لو تريد أن تكون كاتب عمود ذى رأى أو ناشط حزبى على السوشيال ميديا، فإن هذا خيار صحيح، لكن لا ينبغى أن تعمل فى بى بى سى"، وفقا لموقع "ذا ناشيونال" البريطاني.
اقرأ أيضا: صحف العالم: بايدن يحمل لواء الحزب الديمقراطي وتركيا تفرض سياسات جديدة
ولفت الموقع إلى أن هذا التحذير يُعتقد أنه يستهدف عددا من أكبر الأسماء فى بى بى سى، الذين واجهوا اتهامات ومنهم المحررة السياسية لورا كوينسبيرج والمذيع أندرو نيل بالسماح بعرض آرائهم فى تعليقات على الإنترنت، ونفت كوينسبرج زلاتها غير الحيادية.
