عرب وعالم عرب وعالم

صحف العالم : أردوغان يلاحق الأكراد.. وفشل ديمقراطي أمام مرشحة ترامب

الخميس، 15 أكتوبر 2020 09:27 صـ بتوقيت القاهرة

تعددت القضايا التي تناولتها مختلف الصحف العالمية ما بين الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واستهداف نظام أردوغان التركي للأكراد.

سباق ترامب وبايدن على فيسبوك

زادت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حملة الإنفاق على إعلانات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في أهم الولايات التي تشكل جزءً مهما في المعركة الانتخابية مع مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.

وحسب ما ورد على "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن الحملة الرئايسة لبايدن كان لها ميزات خفية في الفترة من أغسطس وحتى منتصف سبتمبر الماضي، وتفوقها يلاحظ في إعلانات "فيسبوك" لإقناع الناخبين فى الولايات التى تمثل معركة انتخابية بين كلا المرشحين.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن "حملة ترامب بدأت تكثف جهودها مرة أخرى، وتنفق المزيد في هذه الولايات على منصة التواصل الاجتماعى الأشهر، والتى كانت جزءا رئيسيا من إستراتيجيته فى انتخابات 2016، ومولت حملة ترامب ما يقدر بـ794 ألف دولار يوميا بدءا من أكتوبر على الإعلانات لإقناع الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم، ولتشجيع إقبال قاعدته فى العديد من الولايات التى كان رئيسية لفوز ترامب فى الانتخابات الرئاسية السابق.

استهداف تركيا للأكراد

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على قصة عميل سابق للاستخبارات التركية اعترف بتلقيه أوامر لقتل سياسي تركي كان يعيش في النمسا.

وأضافت الصحيفة، أنه خلال الشهر الماضي ذهب رجل زعم أنه عميل للمخابرات التركية لقسم شرطة فيينا، وكان اعترافه بمثابة المفاجئة، كونه أكد تلقيه أوامر بإطلاق النار على سياسي كردي نمساوى، وهو الأمر الذى لم يرغب فى فعله، وطلب حماية الشرطة.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن اعترافات فايز أوزتورك، تقدم رؤية جديدة عن مدى استعداد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان لملاحقة أعدائه.

فشل الديمقراطيين

ضغط أعضاء الحزب الديمقراطي في اليوم الثانى لجلسات الاستماع أمام اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ، على المرشحة للمحكمة العليا إيمي كوني باريت بشأن الرعاية الصحية وقانون الانتخابات وحقوق الإجهاض ولم يحققوا أي نجاحا يذكر.

وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن إيمي كوني باريت مرشحة الرئيس ترامب تهربت من الأسئلة التي وجهت لها حول كيفية حكمها فى الطعن فى قانون الرعاية الميسرة وما إذا كانت تنحى نفسها عن أى دعوى قضائية تتعلق بالانتخابات الرئاسية، وما إذا كانت أيضا ستصوت لإلغاء حكم عام 1973 التاريخى "رو ضد وايد" ، الذى جعل من الإجهاض خطوة قانونية.