الطريق
الخميس 9 مايو 2024 09:16 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

جريدة الطريق.. 13 عاما في خدمة القاريء

احتفال الزملاء بمرور 13 عاما على اصدار الطريق
احتفال الزملاء بمرور 13 عاما على اصدار الطريق

 

رفعت شعار «طريقنا وهنكمله» وكانت وستظل نبض الشارع

 

 ساندت القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية في حربها ضد قوى الإرهاب الأسود ومؤامرات أهل الشر

 

 قدمت صحافة راقية وسلطت الضوء على متاعب المواطن.. وكرمت رموز الوطن

 

حفل إطلاق «الطريق» شهد حضورا حاشدا من مختلف نجوم مصر

 

جوائز صحفية وفريق العمل أغلبه من الشباب الواعد .. ودعم لايتوقف من المهندس مدحت بركات

 

يختار البعض طريقه ثم يحيد عنه بعد ذلك لأسباب كثيرة، وقليل من يلتزم بما رسمه لنفسه وعاهد الجميع عليه، ومنذ ثلاثة عشر عاما، خرجت للنور جريدة الطريق في ثوب اختاره القائمون عليها قريبا من المواطن المصري، وبقلم يدافع عن الوطن ضد أي محاولة للنيل منه، سواء كانت من نظام فاسد أو من جماعة إرهابية، أو أياد خارجية تسعى بكل خبث لزعزعة أمن واستقرار مصر.

ورغم مرور الزمن، وتغير الأحوال في البلاد منذ أواخر عام 2007 وحتى اليوم، ظلت "الطريق" على عهدها مع القراء كما التزمت معهم منذ البداية، ولم تغيرها الأحداث التي طالت الكثير في مصر المحروسة، بعد قيام ثورة 25 يناير 2011، ثم سيطرة الجماعة الإرهابية على رئاسة الجمهورية، قبل أن تنتصر إرادة الشعب في 30 يونيو 2013، وتسترد مصر من الذين صورت لهم خيالاتهم المريضة أنهم سيتحكمون فيها إلى الأبد.

أولى خطوات الطريق

في بدايات عام 2008، وفي حضور كوكبة من نجوم المجتمع في كافة المجالات، أقام المهندس مدحت بركات حفلا حاشدا حظى باهتمام كبير آنذاك، كرمت فيه "الطريق" العديد من الفنانين والشعراء، وعلى رأسهم منتخب الساجدين ومدربهم الأسطوري حسن شحاتة، في ظل حضور العديد من النجوم، من بينهم الفاجومي أحمد فؤاد نجم، والمطرب الشهير محمد فؤاد، والفنانة سمية الخشاب، والفنان أحمد بدير، والمذيع طارق علام، والمطرب سمير الإسكندراني، والإعلامي وائل الإبراشي، والكاتب الصحفي حمدي رزق، والبرلماني والصحفي مصطفى بكري، وغيرهم من نجوم الصف الأول في مجالاتهم.

وافتتح المهندس مدحت بركات الحفل بتوجيه التحية لجميع الحضور، معبرا عن فرحته بوجودهم، ومؤكدا أن وجود كل هذا الحشد جعله يدرك أن حلمه القديم تحقق بالفعل، مشددا على أن الجريدة هدفها الأساسي هو مساندة المصريين ودعم الوطن، متمنيا وجود مصر في الأمام دوما.

وشكر الكابتن حسن شحاتة أسرة جريدة الطريق على تكريمها له في حفل إطلاقها، متمنيا لها النجاح والتوفيق، بينما عبرت الفنانة سمية الخشاب عن فرحتها بحضور الحفل، واعتزازها بتكريمها من الجريدة، وشكر الفنان أحمد بدير أسرة تحرير الطريق، مؤكدا أنها جريدة وطنية تدافع عن الدولة والمواطنين بأقلام حرة شريفة.

أما الكاتب الصحفي حمدي رزق، فأشاد بما حققته «الطريق» في فترة قصيرة جدا وقتها، مؤكدا أنه لأول مرة يرى كل هذا الحشد في حفل لجريدة مر على إصدراها أربعة أشهر فقط، بينما تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة عن جرأة الجريدة في تناول الملفات الشائكة، قائلا إنها ولدت لتبقى وتستمر، في ظل وقت كانت حرية الصحافة فيه تعاني بشدة من القمع وتكميم الأفواه.

وتحدث الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري في الحفل قائلا إن «الطريق» ستكون على الطريق، وستعكس نبض الشارع وتشعر بآلام الناس، وتمتلك الأفق المتسع بما يسمح للرأي الآخر أن يظهر على صفحاتها، بينما قال الإعلامي وائل الإبراشي إن صحيفة الطريق أثبتت نجاحها في فترة صغيرة، مؤكدا على ثقته في استمرار هذا النجاح في المستقبل.

 

صحافة بلا حدود

منذ البداية كان شعار جريدة الطريق هو العهد بينها وبين القراء في كل ربوع مصر، حيث التزمت معهم بالاستمرار في دورها الذي ألزمت نفسها به عن طريق شعار "صحافة بلا حدود"، فرغم العديد من المعوقات ووقوف أباطرة الفساد لها بالمرصاد في فترة ما قبل يناير 2011، إلا أن أسرة تحرير الجريدة بقيادة الكاتب الصحفي جمال العاصي وقتها، ورئيس مجلس إدارتها المهندس مدحت بركات، لم يضعف عزمهم يوما، وظلوا ملتزمين بقول الحق في وجه كل فاسد أو خائن.

 

وكانت البداية في يناير 2008، عندما صدرت "الطريق" برئاسة تحرير الصحفي الكبير جمال العاصي، ومنذ العدد الأول منها، شعر القراء بقربها منهم، وتحدثها بلسانهم، حيث كانت لا تخشى في الحق لومة لائم، أو كما يقول المثل المصري «بتقول للأعور إنت أعور في عينه»، وذلك من منطلق حب الوطن والدفاع عنه ضد الفساد، ثم استمرت على الطريق دون أن تتزعزع بسبب الكثير من الضغوطات والمعوقات، كان أبرزها تلفيق التهم الباطلة للمهندس مدحت بركات رئيس مجلس الإدارة، عقابا له على جرأة جريدته في تفجير قضايا الفساد في مصر قبل 2011.

 

ولأن «الطريق» ولدت كبيرة، استطاعت في وقت قليل كسب ثقة القراء ونجوم الفن والرياضة والمجتمع، والذين ظنوا عند إطلاق الجريدة أنه ستكون مجرد تجربة أشبه بـ"زوبعة في فنجان"، سرعان ما تهدأ ويخفت نورها، ثم تختفي تماما كغيرها، لكنهم فوجئوا بكيان كبير في عالم الصحافة، وأقلام وطنية جريئة لا تخشى قول الحق، وهو ما مكنها من الاستمرار طيلة 13 عاما.

طريقنا وهنكمله

إيمانا منهم برسالة الجريدة منذ صدورها، ومن منطلق الحرص على استكمال المسيرة، غيرت أسرة تحرير "الطريق" شعارها ليصبح "طريقنا وهنكمله"، في إشارة إلى استمرارها على الدرب الذي بدأته منذ ثلاثة عشر عاما، من أجل الوقوف إلى جانب المواطنين، والعمل على رفعة الوطن.

ومرت الجريدة بالعديد من التغيرات، وتولى مسؤوليتها في وقت سابق الكاتب الصحفي الشاب محمد توفيق، والحاصل على الجائزة الثانية كأحسن كاتب مقال، عن المقالة التي حملت عنوان "رسالة إلى قاريء مجهول.. الصحافة فين"، وتحدث فيها تراجع دور الصحافة في الوقت الحالي بسبب العديد من الاخطاء التي تحتاج إلى علاج ناجز.

وبعد تولي الكاتب الصحفي محمد عبد الجليل مسؤولية رئاسة التحرير وقيادة فريق العمل في الجريدة، حرص على أن تظل "الطريق" منبرا شريفا كما بدأت، لذلك بدأت الجريدة تتناول بشكل مختلف على صفحاتها أكثر من موضوع صحفي محلي وعالمي في مختلف المجالات التي تستحوذ دوما على اهتمامات القراء، منها مجهودات الرئيس السيسي لضمان حياة كريمة للمصريين، وتأمين مستقبل مشرق ينقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة، وهو ما بدأت فيه الحكومة بالفعل بتوجيهات رئيس الجمهورية المستمرة، ومتابعته الدؤوبة لكل ما يتم تنفيذه على أرض مصر، كان آخرها زيارته لعزبة الهجانة، يرافقه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبعض الورزاء، اطلع خلالها على التطوير الجاري لتلك المنطقة غير المخططة ذات الكثافة السكانية العالية موجها بالاستمرار في نهج الدولة وجهودها في تطوير كافة المناطق العشوائية، وغير الآمنة، والمنتشرة على مستوى الجمهورية من كافة الجوانب، وكذلك الوقوف على حجم الجهود المطلوبة لتغيير واقع تلك المناطق على نحو يرتقي بالأحوال المعيشية اليومية للمواطنين بها، وتوفير سبل الحياة الكريمة للأسر القاطنين داخلها، فضلا عن ربطها بشبكة الطرق الجديدة بالمناطق المحيطة بها وتوفير مختلف الخدمات الأساسية.

وكانت "الطريق" دائما حاضرة في الموعد للدفاع عن مصر في مواجهة أكاذيب الجماعة الإرهابية المستمرة، فتناولت على صفحاتها قضية خونة الوطن الذين باعوا كل شيء من أجل الأموال، ضاربين بالوطنية والكرامة والمثل العليا عرض الحائط، بعد أن سلموا قلوبهم وعقولهم للشياطين، وراحوا يكيلون الاتهامات الباطلة لمصر، ويطلقون الشائعات المغرضة واحدة تلو الأخرى، لكنا لا تؤتي ثمارها الفاسدة بعد أن أصبح وعي المصريين كبيرا، ولم تعد تلك الأفاعيل الخبيثة تؤثر فيهم.

كما تصدت الجريدة لظاهرة أغاني المهرجانات، والتي انتشرت بشكل بات يشكل خطرا كبيرا على المجتمع المصري، وليست المشكلة هنا في اللون الغنائي الذي يتم تقديمه، وإنما فيما يقال من خلاله ويدمر الأخلاق والوعي تدميرا لا يختلف في أثرة عن المخدرات.

وكشفت "الطريق" أيضا خطايا مشايخ "التريند" الذين يتاجرون بالدين لكسب الشهرة والأموال، فمنهم من يتفنن في الفتاوى المثيرة للجدل، ومنهم من يشتبك مع الآخر على الهواء وكأنها "عركة بلدي"، وهناك أيضا من يتشبه بشهريار في عدد زيجاته من الفتيات الصغيرات، وكلهم يطلون على الجميع عبر النافذة نفسها التي يقفز منها أصحاب المهرجانات، وهي "يوتيوب" والقنوات المشبوهة، ليكملوا على ما تبقى من فكر ووعي لدي المصريين، ويربحون الملايين من قنواتهم على "يوتيوب" بسبب مشاهدات لا حصر لها.

كما فتحت الطريق ملف المستشفيات الخاصة التي تستغل مرضاها من أجل استنزاف أموالهم، خصوصا في ظل جائحة كورونا المستمرة منذ سنة، ورفض تلك المستشفيان استقبال المصابين بكوفيد 19، ما يعرض حياتهم للخطر، ويتسبب في تدهور صحتهم بشكل أسرع، إضافة إلى المغالاة غير الطبيعية في أسعار العلاج والمتاجرة بآلام المرضى ومشاعر ذويهم من أجل حفنة من المال.

ولم تغفل جريدة الطريق على صفحاتها، الملفات الفنية والرياضية التي تستحوذ على اهتمامات القراء والمشاهدين، فشهدت العديد من الحوارات الهامة مع كافة نجوم الكرة والفن في مصر، منهم: "إلهام شاهين، رانيا يوسف، أشرف زكي، آيتن عامر، دوللي شاهين ومحمد فراج"، وفي الرياضة أيضا حاورت كلا من: "مصطفى يونس، شادي محمد، جمال عبد الحميد، ياسر ريان، أحمد كشري ومحمد أبو العلا، والعديد من النجوم.

وللحفاظ على العمل بكفاءة وجدية وإصرار، حرصت إدارة الجريدة بقيادة الكاتب الصحفي محمد عبد الجليل، ورئيس مجلس الإدارة المهندس مدحت بركات، على اختيار فريق عمل أغلبه من الشباب الطموح المهني الغيور على الوطن، لذلك تجد صالة التحرير دوما مليئة بصخب العمل والمتابعة لكافة الأحداث في مصر وخارجها، من أجل الوصل للمعلومة الصحية وتقديم خدمة مميزة للقراء في الداخل والخارج.

واليوم.. بعد مرور ثلاثة عشر عاما على على صدور العدد الأول من جريدة الطريق، تعدكم أسرة التحرير باستمرار التميز والعمل الجاد، من أجل إيصال صوت الشارع للجميع، والدفاع عن الوطن ضد الخونة والعملاء المأجورين.

موضوعات متعلقة