الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:08 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

الأم البديلة الأولى على الجمهورية: أبناء زوجي عانوا من التوحد وساعدتهم بالتخاطب والرياضة

الأم المثالية البديلة
الأم المثالية البديلة

ضربت السيدة فاطمة إبراهيم عبده عوض (51 عامًا)، مثالاً يحتذى به من النساء اللاتي قدمنا كل غالي ونفيس في سبيل رعاية الأبناء والوصول بهم إلى حياة أفضل، ليتم تكريمها فى احتفالية الأمهات المثاليات التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، وإعلانها الأم البديلة الأولى على الجمهورية.

 

ابنة محافظة القاهرة، وافقت على الزواج من رجل لديه 3 أطفال من زوجته الأولى، والتي توفت وتركته يعاني معهم كونهم يعانون من إعاقة ذهنية وتوحد.

 

السيدة فاطمة نجحت فى تقديم نموذج للأم التي تتحلى بالإنسانية والعطف والمحبة، التي خلقها الله عز وجل في قلبها لتكون هي الأم هؤلاء الأطفال، حينما شعرت بالحنان والطمأنينة تجاههم، في الظروف العصيبة التي يمر بها الأطفال من مرضهم ووفاة والدتهم وعمل والدهم الذي كان يتطلب منه السفر بشكل مستمر ولفترات طويلة.

اقرأ أيضًا: قهرت الصعوبات بماكينة خياطة.. رحلة كفاح الأم المثالية في المنيا

 

انخرطت الأم البديلة في حياة الأطفال، بحسن معاملتها لهم ورعايتها، إلا أن الصدمة حلت في حياتهم مع وفاة الطفلة الأكبر، نتيجة لهبوط في الدورة الدموية، ولكن الأم لم تيأس وبدأت في علاج الطفلين الأخرين من خلال جلسات تخاطب، حتى تمكنوا من الاستجابة للعلاج والدراسة، وحصل أحدهم على دبلوم فني صناعي، وتميز في الأعمال اليدوية.

 

ولم تترك الأم البديلة الأبن الثالث وعمدت إلى دمجه في المجتمع بالاشتراك في الألعاب الرياضية بجانب الدراسة، ونال العديد من الجوائز.