تكشفها خبيرة آثار
من الدير البحري إلى متحف الحضارة.. 7 تنقّلات في تاريخ المومياوات الملكية

أكّدت الدكتورة مونيكا حنا خبيرة الآثار المصرية أنّه من العادي أن يتم نقل المومياوات من متحف إلى متحف لأكثر من مرة، موضّحةً أنّه لا يوجد شيء اسمه لعنة الفراعنة.
وقالت في تصريحات لبرنامج "الجمعة في مصر" على شاشة "mbc مصر"، مساء الجمعة: "هناك سلسلة طويلة من نقل المومياوات، فحتى الأسرة الـ19 كانت هذه المومياوات مدفونة في مكانها ثم نُقلت إلى خبيئتين، أحدهما في الدير البحري".
اقرأ أيضًا: السفارة الأمريكية: سعداء ومتحمسون لموكب المومياوات الملكية
وأضافت: "تم اكتشاف هذه المومياوات من قِبل عائلة عبد الرسول ونقلت للقاهرة عبر موكب البخار، ثم إلى متحف بولاق ثم إلى متحف الجيزة، وصولًا إلى ضريح سعد زغلول وانتهى بهم الأمر في متحف التحرير، وسيتم نقلهم غدًا إلى متحف الحضارة في الفسطاط".
اقرأ أيضًا: خريطة الطرق والمحاور المغلقة أثناء نقل موكب المومياوات الملكية
وتابعت: "هذه المومياوات متواجدة في متحف التحرير منذ أواخر الخمسينات.. لعنة الفراعنة هي فكرة غربية عن مصر القديمة وظهرت وقت اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.. هذا أهم شيء اخترعوا وتم تصديره إلينا وللأسف صدّقنا هذا الأمر".