”أبو عطوة” متحف غنائم العدو من حرب العاشر من رمضان.. هنا حصاد صائد الدبابات
تزامنا مع الاحتفالات بذكرى العاشر من رمضان وانتصارات حرب ٧٣، سنتحدث عن أهم المتاحف الموجودة داخل مصر بالأخص منطقة الإسماعيلية يعرف بمتحف "أبو عطوة" ، الواقع بالقرب من طريق السويس - الإسماعيلية، وتم إنشاء المتحف للحفاظ على مجموعة من الدبابات التي تم أسرها من العدوان الإسرائيلي في العاشر من رمضان لحرب ١٩٧٣.
حكاية متحف" أبو عطوة" يرجع تاريخ هذا المتحف بعد حرب ١٩٧٣، تم إنشاءه عام 1975، بعد موقعة الدبابات في قرية أبو عطوة وكانت هذه المعركة من أعنف المعارك بين الجيش المصري والإسرائيلي . حيث أرادت اسرائيل أن تصل إلي منطقة أبو عطوة للتمكن من ضرب الإسماعيلية وبعد أن تمكنت إسرائيل من التسلل بعدد من الدبابات الى منطقة الدفر سوار عبرت قوات من العدو من المساحات الفاصلة الموجودة بين الجيش الثالث والثاني، وفى منطقة الثغرة قام العدو بالاعتداء على السكان المدنيين فى فايد وكسفريت وفناره والسعيدية وأبو سلطان والضبعية وقاموا كذلك بضرب المناطق المدنية، واستشهد ١٩ضحية من سكان المدينة.
اقرأ أيضًا: هل يفرض حظر التجوال في سوهاج لإنقاذها من كورونا؟
بطل المعاركة"ابراهيم الرفاعي" وتعتبر هذه الحرب من أعنف المعارك بقيادة البطل العميد ابراهيم الرفاعي، " قائد المجموعة 39 قتالية"، من مواليد مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في 27 يونيو عام ١٩٣١، ضرب المثل به في الفدائية والشجاعة القتال .
والتحق ابراهيم الرفاعي بالكلية الحربية عام ١٩٥١، ثم انضم عقب تخرجه إلي سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة أبو عجيلة، ومنذ اليوم الأولي له في قولت الصاعقة لفت القائد قدرته على الشجاعة، وبطولاته في معارك الجيش المصري، التي جعلت منه أسطورة عسكرية من أساطير الجيش المصري.
تدمير دبابات العدو
وبعد أن تمكن الجيش المصري من تدمير دبابات العدو وحصلوا على الأسلحة ودبابات العدو عند قرية أبو عطوة، حيث تم السيطرة على سبع دبابات من العدو وكان هناك دور كبير لأبناء الاسماعيلية بمنطقة البركة وغيرها من مناطق الإسماعيلية.
"أبو عطوة"..السياحي
وفي سياق متصل، أصبح متحف أبو عطوة، من أبرز المزارات السياحية بمنطقة الإسماعيلية بعد أن تكمن الجيش المصري من الحصول على الغنائم الإسرائيلية في حرب اكتوبر يوم العاشرة من رمضان لتبقى شاهدة على عظمة المصريين وتضحياتهم من أجل مصر وتقدم الأجيال القادمة.
