الطريق
الخميس 3 يوليو 2025 08:13 صـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استشاري نفسي يقدم روشتة تعامل الأهل حال اكتشافهم تناول أحد الأبناء للسجائر الأسطورة البرازيلية مانسيني: الأهلي فريق مثير للاهتمام.. وأنشيلوتي سيعيد هيمنة البرازيل على كرة القدم الضفة الغربية تحت النار.. الاقتحامات الإسرائيلية تتواصل وسط تصعيد متسارع ضياء رشوان: هدنة الـ60 يوما في غزة ”مناورة” ”يا مشاعر”.. نوال الزغبي تواصل عشقها للأغنية المصرية بثلاث مفاجآت قادمة مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات رفع 1200 حالة إشغال وتعديات من المحال والمنشآت التجارية بشوارع المريوطية فيصل وأحمد حمدي مهرجان بغداد السينمائى يعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية شاهد| أمجد الشوا: وجوه الفلسطينيين تروي الجوع.. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا نقابة الموسيقيين تنعي المطرب أحمد عامر انتظروا حوارًا حصريًا مع البرازيلي مانسيني نجم روما والإنتر على قناة ”أون سبورت 1” وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية

كيف تسيطر الحكومة الوطنية الليبية علي الجماعات المسلحة؟

ليبيا
ليبيا

أصبح وصول حكومة الوحدة الوطنية المنتخبة حديثًا في مارس 2021 تحديًا خطيرًا للعديد من جماعات العصابات المسلحة العاملة في المنطقة الغربية من ليبيا، وكان خروج السراج وباشاغا من السلطة بمثابة نهاية للتمويل الحكومي، الذي كانت تتنعم به ميليشيات طرابلس المسلحة وقادتها في عهد حكومة الوفاق السابقة.

وأدى الوضع الحالي إلى تفاقم النزاعات القائمة بين الجماعات المسلحة، التي بدأت تخوض صراعًا شرسًا على مناطق النفوذ ومصادر الدخل. بدأ المسلحون حربًا حقيقية للسيطرة على الأعمال غير الشرعية بحثاً عن تمويل آخر، والتنافس على جميع مجالات النشاط غير القانوني، من السرقات الصغيرة إلى التهريب والابتزاز وتجارة المخدرات، وللأسف، فالساحة الرئيسية لمواجهتهم هي شوارع العاصمة الليبية.

كشفت تقارير ليبية، أنه في طرابلس وحدها، هناك عشرات الميليشيات المسلحة، قد يصل عدد بعضهم الى الآلاف، إنهم مجهزون تجهيزًا جيدًا، ولديهم أسلحة متوسطة وثقيلة، وعدد كبير من المركبات، ويمكنهم السيطرة على مناطق بأكملها من المدينة، بغض النظر عما تفرضه هيئات إنفاذ القانون وأوامر المحكمة ومكتب المدعي العام لضمان الأمن والأمان، ببساطة، لا تستطيع الشرطة ضمان سلامة مواطنيها واحتواء المسلحين في حالة وقوع اشتباكات بين الميليشيات في شوارع المدينة.

وأكدت التقارير، أنه تحت ضغط منهم، يتم إطلاق سراح الإرهابيين الخطرين من السجون، ومحاولات الشرطة اعتقال المسلحين المتهمين بالقتل والسرقة تؤدي إلى تبادل إطلاق نار يستمر لعدة أيام.

وأوضحت التقارير، أنه حتى لو كانت حكومة الوحدة الوطنية تريد حقاً وضع حد لإرهاب المليشيات، فإن نفوذ الميليشيات كبير لدرجة أن رئيس الحكومة الدبيبة قد لا يتمكن من مواجهته، وهذا ما يثير التساؤل عمن يتحكم فعلاً بالوضع في طرابلس، الحكومة أم عصابات الشوارع؟.

موضوعات متعلقة