الحموضة.. الأعراض والتغييرات فى نمط الحياة لتجنبها
يعاني الأشخاص الذين يعانون من الحموضة من أعراض مثل حرقة المعدة وعسر الهضم ورائحة الفم الكريهة والغثيان وحتى آلام المعدة في بعض الأحيان، وفى الأساس، عندما تأكل الطعام، فإنه ينتقل من المريء إلى المعدة، وبعد ذلك تفرز الغدد المعدية حامضًا لهضم هذا الطعام.
وعندما يكون هناك إنتاج زائد للحمض أكثر من المطلوب ، يمكن أن يسبب حرقة في المعدة أو آلام في المعدة ، وهي الأعراض الرئيسية للحموضة، والتي تسمى أيضًا ارتداد الحمض ، هي مشكلة صحية تسبب ظهور الأعراض في أسفل الصدر، ويعاني الكثير من الناس من مشاكل في الجهاز الهضمي وهذه مشكلة شائعة جدًا.
ومع ذلك ، إذا كنت تعاني من أي أعراض لارتجاع الحمض لأكثر من 2-3 أسابيع ، فقد تكون لديك حالة طبية تسمى مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى صعوبة في البلع ، لذلك يجب تجنب الإفراط فى تناول الأطعمة الحارة والمقلية ومشروبات الكولا والشاي والقهوة والشوكولاتة للتعامل مع العلامات الشديدة لهذه الحالة، كما يجب موازنة أي شيء تأكله مع الحساسية الجسدية المنتظمة لتجنب الحموضة.
ولكن إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء ، فهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن توفر الراحة حتى بدون تناول أي دواء. اقرأ هذه المقالة أيضًا للتعرف على التغييرات البسيطة في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الحموضة في مكانها.
تغييرات في نمط الحياة لإبعاد الحموضة
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض الحموضة ، مثل عادات الأكل السيئة ، والاستهلاك المفرط للأطعمة الحارة والدهنية ، والإفراط في تناول الكحول والتدخين ، ونمط الحياة غير الصحي وقلة ممارسة الرياضة ، وما إلى ذلك، لذا، إليك 6 تغييرات بسيطة في نمط الحياة منع الحموضة:
تجنب الطعام الحار
يمكن للأطعمة الحارة أو الساخنة أيضًا أن تسبب مشاكل في الهضم في جسمك ، بما في ذلك الحموضة. تحتوي الأطعمة الحارة على مركب يسمى الكابسيسين ، والذي يبطئ عملية الهضم في أمعائنا. يجعل الطعام الذي نستهلكه يبقى في معدتنا لفترة أطول وهو عامل خطر أكبر للإزعاج أثناء النوم. يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الكابسيسين أيضًا إلى زيادة درجة حرارة الجسم مما يجعل النوم صعبًا. لذلك ، من الأفضل تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل قدر الإمكان.
اقرأ أيضًا: هشاشة العظام.. تعرف على علامات المرض فى المراحل المبكرة والمتأخرة
تناول وجبات الطعام في أجزاء صغيرة وببطء
أنماط وسرعة الأكل غير المنتظمة هي أيضًا شيء يجب على المرء تجنبه لمنع التسبب فى الحموضة، ولا تأكل طعامك قبل النوم مباشرة وتناول كميات أصغر. يلعب حجم الحصة وسرعة الأكل دورًا رئيسيًا في عملية الهضم. يمكنك تناول العديد من الوجبات الصغيرة على فترات منتظمة للحفاظ على حموضتك تحت السيطرة. تناول طعامك ببطء وتناول وجبتك الأخيرة في اليوم قبل النوم بثلاث ساعات.
لا تفرط فى الطعام
الإفراط في تناول الطعام هو أحد الأسباب الرئيسية للحموضة، فعندما تفرط في تناول الطعام ، فهذا يعني تناول طعام يفوق قدرة جسمك ، وبالتالي قد يستغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد لإكمال عملية الهضم وإخراج الطعام من المعدة. وبالتالي ، قم بإجراء هذا التغيير البسيط في نمط الحياة وتجنب الإفراط في تناول الطعام لمنع ارتداد الحمض.
الحد من التدخين
من المهم الحد من التدخين والكحول لمنع الحموضة، حيث يمكن أن يعرضك النيكوتين الموجود في السجائر لخطر الإصابة بحرقة المعدة وأعراض الارتجاع المعدي المريئي من خلال التأثير على وظيفة العضلة العاصرة للمريء.
الحفاظ على الوزن الأمثل
تعرضك زيادة الوزن أو السمنة لخطر أكبر للإصابة بالحموضة. يحدث هذا بسبب الوزن الزائد حول البطن الذي يضغط على المعدة ، مما يتسبب في دفع المريء إلى الأعلى. ومن ثم ، حافظ على الوزن الأمثل من خلال اتباع نظام غذائي صحي لمنع الحموضة وأعراض ارتجاع المريء الأخرى. يمكن أن تؤدي الأطعمة الدهنية والتوابل أيضًا إلى زيادة الوزن بسرعة كبيرة لذا يجب تجنبها إذا كنت تحاول إنقاص الوزن. بدلا من ذلك ، تناول المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والسلطات.
