فلسطين تحتج على تغيير أسماء الشوارع في القدس

أدانت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء، إقدام السلطات الإسرائيلية، على إعادة تسمية بعض الشوارع في القدس الشرقية المحتلة، خاصة في البلدة القديمة، حيث يقع المسجد الأقصى.

جاء بيان مكتوب صادر عن وزارة شؤون القدس، التابعة للسلطة الفلسطينية، أن "السلطات الإسرائيلية غيرت الأسماء العربية لبعض شوارع القدس الشرقية، خاصة في منطقة البلدة القديمة، إلى أسماء عبرية".

ذكر البيان أن "سلطات الاحتلال تحاول بذل كل ما في وسعها لتغيير الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة في إطار مخطط التهويد".

وأكد البيان أن الخطوة المذكورة هي حرب مفتوحة، على الطابع العربي الفلسطيني للمدينة، وأشار إلى أن إسرائيل "سرقت" هوية المدينة القديمة بأسماء مستعارة لا علاقة لها بالتاريخ.

يشار إلى أن إسرائيل غيرت اسم الدرج النازل إلى باب العامود وشارع الواد الذي يعد من أهم الشوارع في منطقة البلدة القديمة ويصل إلى المسجد الأقصى.

وفي البيان الذي يدين خطوة اسرائيل، التي تستهدف هوية القدس، وجهت السلطة الفلسطينية دعوة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( يونسكو ) "لوقف مخططات اسرائيل التي تستهدف ثقافة المدينة وتاريخها".

بلدية القدس، التابعة لسلطات الاحتلال علقت أمس لافتة تحمل اسم "هجفورا" في شارع الواد الذي يصل إلى المسجد الأقصى، مروراً بحارة المسلمين في البلدة القديمة.

من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل الموافقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنات يهودية غير شرعية، في الضفة الغربية المحتلة.

وورد في أنباء نشرتها الصحف المحلية، أن لجنة التخطيط بوزارة الدفاع الإسرائيلية وافقت على بناء 3 آلاف و 144 مسكنا جديدا، في الضفة الغربية بشكل غير قانوني.

على الرغم من ردود الفعل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وافقت إسرائيل على بناء مستوطنات، لأول مرة منذ أن أصبح جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة.

هناك أكثر من 250 مستوطنة يهودية غير شرعية، في الضفة الغربية المحتلة، يعيش بها قرابة 450 ألف مستوطن يهودي.

اقرأ المزيد: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل خطيب المسجد الأقصى