الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:29 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد

هل النفخ في الطعام والشراب حرام شرعا؟.. دار الإفتاء تجيب

طعام - أرشيفية
طعام - أرشيفية

ورد سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي عبر الانترنت، يقول صاحبه: "هل النفخ في الطعام والشراب حرام شرعا؟".

وأجابت دار الإفتاء المصرية، أن النبي الكريم نهانا عن النفخ في الطعام والشراب؛ للتأدب وإرادة المبالغة في النظافة؛ لأن ذلك من السلوكيات التي نهت الشريعة عنها؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما- قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ.

اقرأ أيضًا: أمين الفتوى يكشف أسباب شعور الشباب بالضيق والإحباط

وعن سبب النهي عن ذلك، أشارت دار الإفتاء إلى أنه في أثناء النفخ في الطعام والشراب قد يخرج مع النَّفَس بصاق أو مخاط أو بخار رديء فيكسبه رائحة كريهة، فيتقذر بها هو أو غيره عن شربه.

اقرأ أيضًا: سيدة تسأل الإفتاء: ”عاشرني زوجي خلال فترة الحيض.. فماذا أفعل؟”

وتابعت الإفتاء، أنه تقرر في الإسلام أنه "لا ضرر ولا ضرار"، وليس علة النهي نجاسة لعاب الآدمي؛ إذ من المقرر شرعًا أن لعاب الآدمي طاهر، حيث إن الشريعة الإسلامية جاءت لسعادة الدارين، وشرع الله تعاليم الإسلام وأحكامه وآدابه لينظم للإنسان كل شئون حياته ويرتقي بسلوك الفرد والمجتمع؛ استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مكارمِ الْأَخْلَاقِ، وكَمَالِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ.