الطريق
السبت 18 مايو 2024 09:11 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

سيدة تسأل الإفتاء: ”عاشرني زوجي خلال فترة الحيض.. فماذا أفعل؟”

أرشيفية
أرشيفية

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من سيدة تشكو وقوعها مع زوجها في محظور مع زوجها، قائلة: "عاشرني زوجي خلال فترة الحيض.. فماذا أفعل؟".

وأجابت دار الإفتاء المصرية، أن وقوع الجماع في أثناء فترة الحيض إذا وقع خطأ أو نسيانًا كأن يعتقد الزوج أن زوجته تطهرت من الجماع وهي ليست كذلك، فلا يؤاخذ الله تعالى الزوجين به، استنادًا لقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ".

اقرأ أيضًا: أبرزها الدعاء والصلاة على النبي.. الإفتاء تحدد 5 أمور للتخلص من الوسواس

وأضافت الدار، أنه إذا عاشر زوجته عمدًا مختارًا ويعلم بالتحريم، فيجب عليه التوبة والاستغفار من هذه المعصية والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، ويستحب أيضًا في هذه الحالة التكفير بإخراج قيمة دينار ذهب - أي وزن 4,25 جرام من الذهب الصافي عيار 24 - إذا وقع الجماع أول الحيض، وبنصف دينار إذا وقع آخر مدته.

وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه يحرم جماع المرأة الحائض، عملا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".

اقرأ أيضًا: هل يجوز قطع الطريق العام للصلاة؟.. عضو البحوث الإسلامية يجيب

وتابعت الإفتاء: عن أنس رضي الله عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن، ولم يجامعوهن في البيوت، فسأل أصحابُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأنزل الله عز وجل: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ".