الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:38 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما رئيس جامعة أسوان يكرم أساتذة كلية الإعلام المشاركين في تحكيم مشروعات تخرج طلاب آداب إعلام لوحات استعراضية متنوعة لشباب كفر الشيخ تزين خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة في منافسات مجال الفنون الشعبية وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكونغ فو يشهدان افتتاح البطولة الأفريقية بالقاهرة أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان

دار الإفتاء: يجوز رفع قضايا الحجر لكن بشروط

أرشيفية
أرشيفية

أوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي لرفع قضية الحجر على الأباء، حيث إن الحجر أمر استثنائي، كما أنه خارج عن التصرف الطبيعي للإنسان، وعلى هذا فمن الطبيعي أن يتصرف الإنسان في أمواله كيفما يشاء.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الحجر يحتاج إلى حكما قضائيا؛ حتى يمكن القول إن القاضي؛ قرر الحجر على فلان؛ فيغل يده ويمنعه من التصرف في الأموال لأي سبب من الأسباب، كأن يكون سفيها أو مريضًا أو لا يستطيع التصرف في أمواله، فهنا أصبح ناقص الأهلية أو عديم الأهلية، لذا القاضي يحكم هنا بالحجر.

اقرأ أيضًا: ما حكم إخراج الصدقات على المتوفَّى العاصي؟.. الإفتاء تجيب

وفي وقت سابق، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يقول صاحبه: “هل يجوز إخراج الصدقة الجارية على المتوفَّى العاصي؟”

وقالت دار الإفتاء، إن العصيان هو فعل المنهيات، أو التقصير في الإتيان بالمأمورات، سواء كانت المعصية صغيرةً أو كبيرةً، حيث إن من مات ولم يتبْ من المعاصي فهو في مشيئة الله تعالى وعفوه كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة.

واستدلت دار الإفتاء المصرية إلى قوله الله سبحانه وتعالى: إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا".