الطريق
السبت 3 مايو 2025 11:17 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

لجنة حسين لبيب تفتح النار على مرتضى منصور وتطلب تدخل وزير الشباب والرياضة

حسين لبيب
حسين لبيب

خرجت لجنة الزمالك السابقة، برئاسة حسين لبيب، عن صمتها، بعد الاتهامات العديدة التي وجهها مرتضى منصور، رئيس النادي الحالي، عقب عودة مرة أخرى لرئاسة إدارة القلعة البيضاء.

وأكدت اللجنة في بيانها الصادر اليوم، إنها وبعد أن أدت المهمة التي تشرفت بتكليفها بها وقامت بتسليم الأمور للجهة الإدارية تابعت بانزعاج شديد التصريحات الصادرة من مسئولي اللجنة المكلفة من الجهة الادارية بإدارة شئون النادي حاليا.

اقرأ أيضا.. عاجل | أول تحرك من الزمالك بعد إنذار كارتيرون بفسخ عقده «خاص»

وأشارت اللجنة، أن ما نسب إليها من ووقف وتعيين أعداد كبيرة من موظفي النادي والإدعاء بعدم وجود أرصدة بحسابات النادي والزعم بقيام اللجنة برد عضويات بالمخالفه للقانون، ما هو إلا ماغالطات وتشويه للحقائق، كذلك نشر معلومات غير صحيحه عن المنازعات الرياضية الدولية وعن منع صرف معاشات قدامي الرياضيين، ودور اللجنة في المساعي التي قادت الي المحافظة علي أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر وغير ذلك من المغالطات.

وجاء في ختام بيان اللجنة: «فضلا عن ذلك فقد تضمنت التصريحات الإشارة علي غير الحقيقة إلي تلقي أصحابها الدعم من قيادات ومؤسسات الدولة في محاولة واضحة لترهيب المختلفين معه وإسكات كل صوت يختلف معه أو يعارض تجاوزاته وهو ما نثق تماما أن الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تسمح بذلك مطلقا وستتدخل بحسم لمنع تلك الممارسات ووضع الأمور في نصابها الصحيح».

وتابعت : «وتعيد اللجنة التذكير بما سبق إعلانه حال انتهاء مهمتها من توجيه الشكر لكل من دعمها ووثق بها والتزامها قيم وتقاليد نادي الزمالك العريق إلا انه وفي ظل تسارع وتيرة الأحداث وحماية للنادي وجماهيره من السقوط في هاوية المهاترات والتلاسن بالاتهامات الباطلة التي قادت في الماضي إلي نفق مظلم نري أنه صار لزاما علي وزارة الشباب والرياضة تكليف لجنة محايدة بالاشتراك مع الأجهزه المعنية للتحقيق في المغالطات السابق الإشاره إليها وإعلان الحقائق مجردة بما يحفظ كرامة وحقوق كل الأطراف، وتهيب بالجميع تحري الصدق وإعلاء قيم الاحترام والأخلاق الساميه تلك المبادئ التي تعد أهم معالم السياسة الثابتة والمعلنة للدولة».