50 مليار سيجارة سنويًا و30 مليون جنيه تأمين.. تفاصيل رخصة صناعة السجائر الجديدة - خاص

طرحت هيئة التنمية الصناعية، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، مزايدة جديدة، لرخصة لإنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية بعد أخذ الموافقة من مجلس الوزراء، بحسب ما كشفته مصادر مطلعة لـ الطريق.
أوضحت المصادر، أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية في مصر، التابعة لوزارة الصناعة، هي الجهة المانحة للرخصة وحددت موعد 16 ديسمبر كموعد لتلقي الاستفسارات من الشركات الراغبة في التقدم للمزايدة.
وأوضحت الهيئة أنه سيكون يكون الموعد النهائي لتقديم العروض الفنية والمالية 23 يناير المقبل، وجلسة إجراء المزايدة في 3 أبريل 2022.
رخصة إنتاج السجائر في مصر
اقرأ أيضا: قرارات عاجلة لمجلس الوزراء.. منها حوافز جديدة وتعديل قانون الطفل
تأتي هذه المزايدة الجديدة، بعد فشل الطرح السابق، عندما طرحت الهيئة في وقت سابق من هذا العام نفس الرخصة قبل أن تطلب أربع شركات تبيع السجائر في مصر تجميد المزايدة.
وكذلك حصل الطريق، على نسخة من كراسة الشروط الخاصة بالمزايدة الجديدة.
واشتملت الكراسة هذه المرة، بعض البنود الجديدة الخاصة بالشركة الشرقية للدخان.
رخصة صناعة السجائر في مصر
وحددت الشروط، إتاحة حصول الشركة، على حق تصنيع السجائر الالكترونية متضمنة السائل الإلكتروني ومنتجات التبغ المسخن بمقابل تتم دراسته وفقاً للشروط التي تسمح بها القوانين المحلية.
ولم توضح كراسة الشروط هل سيذهب المقابل للهيئة أم لأي جهة.
وأغلق سهم الشرقية للدخان في بورصة مصر خلال معاملات اليوم عند 11.44 جنيه بارتفاع 0.62%.
وأضافت الكراسة أنه يحق للشركة الفائزة بالمزايدة تصنيع السجائر الواقعة في الشريحة الضريبية الأدنى لدى الشركة الشرقية.
وتععد الشرقية للدخان، هي المصنع الوحيد للسجائر في مصر، وتنتج السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل.
وتبلغ الحصة السوقية للشركة حوالي 70%، مقابل نحو 30% للشركات الأجنبية.
ولم تختلف باقي الشروط عن المزايدة السابقة التي لم تكتمل بإعلان فائز.
واشترطت الكراسة أيضاً مساهمة الشرقية للدخان بنسبة 24% من رأسمال الشركة التي سيؤسسها صاحب العرض الفائز، وكذلك أن تدفع الشركات الراغبة في المشاركة 30 مليون جنيه تأميناً.
وفي حالة الفوز يتم سداد قيمة الرخصة كل شهر من تاريخ الإعلان أو التقسيط بسداد 25% ثم 3 أقساط ربع سنوية بالفوائد المستحقة خلال الفترة.
وتتضمن الشروط أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 50 مليار سيجارة سنوياً، والحد الأدنى مليار سيجارة بغرض البيع محلياً.
وتقوم الشركة الفائزة بالمزايدة بإنتاج السجائر الشعبية لكن بغرض تصديرها.