الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 12:01 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل… «انتكاسة».. دراسة تفجر مفاجأة صادمة عن فعالية لقاح فايزر ضد «أوميكرون»

لقاح فايزر
لقاح فايزر

رغم أن متغير «أوميكرون» قد يكون لديه القدرة على الهروب من المناعة الناتجة عن اللقاحات الحالية، فإن قدرة هذا الفيروس على الهروب من الأجسام المضادة للقاحات "غير كاملة"، كما قال البروفيسور أليكس سيجال، عالم الفيروسات في معهد إفريقيا هيلث ريسيرش، الذي قاد البحث.

وبحسب شبكة "تايمز ناو نيوز"، قد يكون لقاح كوفيد الذي تنتجه شركة فايزر، والذي يعتمد على الحمض النووي الريبي "mRNA" أقل فاعلية بنسبة تصل إلى 40 مرة ضد متغير أوميكرون المتحول الجديد، وفقًا لدراسة صغيرة قادها باحثون من جنوب إفريقيا.

ظهور متغير أوميكرون

وأثار ظهور متغير أوميكرون من فيروس كورونا في نوفمبر في جنوب إفريقيا مخاوف من أنه يحتوي على عدد كبير من الطفرات في بروتين السنبلة، وفي أي مكان آخر على الفيروس، ما يعني أنه سيكون لهذا البديل هروب كبير من اللقاحات.

وقام فريق من العلماء بما في ذلك البروفيسور أليكس سيجال من معهد الأبحاث الصحية في أفريقيا باختبار 14 عينة من البلازما "الدم" من 12 مشاركًا، مع 6 ليس لديهم سجل سابق للإصابة بـ كوفيد-19 وجميع الذين تم تطعيمهم سابقًا باستخدام فايزر- بيونتك BioNTech.

دراسة على لقاح فايزر وقدركرته ضد المتحور

وأظهرت النتائج المنشورة على خادم ما قبل الطباعة ولم تتم مراجعتها بعد، انخفاضًا بمقدار 41 ضعفًا في الأجسام المضادة الناتجة عن لقاح فايزر لتحييد المتغير الجديد مقارنة بالقدرة التى كانت عليها مع الفيروس الأصلي، لكن قدرة «أوميكرون» على الهروب من الأجسام المضادة للقاحات "غير مكتملة"، كما قال البروفيسور أليكس سيجال، قائد البحث.

وأظهر خمسة من المشاركين، جميعهم مصابين سابقًا، "عيار تحييد مرتفع نسبيًا باستخدام أوميكرون".

علاوة على ذلك، تراجعت الأجسام المضادة التي يسببها اللقاح بمقدار ثلاثة أضعاف في قدرتها على تحييد البديل بيتا السابق الذي سيطر سابقًا على جنوب إفريقيا، مما يشير إلى أن أوميكرون أفضل بكثير في التهرب من الحماية، كما أظهرت الدراسة.

وكتب الباحثون في الدراسة "النتائج التي نقدمها هنا مع أوميكرون تظهر هروبًا أكثر شمولاً".

لكنهم أضافوا أن "العدوى السابقة تليها التطعيم أو التعزيز من المرجح أن تزيد من مستوى التعادل ومن المحتمل أن تمنح الحماية من المرض الشديد في عدوى أوميكرون".

ومع ذلك، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية "WHO"، يجب أن تحمي اللقاحات الحالية الأشخاص الذين يصابون بمتغير أوميكرون من حالات كوفيد الشديدة.

اقرأ أيضًا: بخلاف التدخين.. خبراء يكشفون عن مساهم رئيسي آخر في الإصابة بسرطان الرئة

قال الدكتور مايك رايان، مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إنه لا توجد علامة على أن أوميكرون سيكون أفضل في تجنب اللقاحات من المتغيرات الأخرى، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.

في غضون ذلك، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فوسي، إن البيانات المبكرة عن متغير أوميكرون من كوفيد-19 "مشجعة بعض الشيء" ولا تشير إلى درجة كبيرة من الخطر.

ونقل عن فوسي قوله لشبكة سي إن إن: "على الرغم من أنه من السابق لأوانه الإدلاء بأي تصريحات نهائية حول هذا الموضوع، إلا أنه حتى الآن لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الخطورة".

وأضاف "الإشارات مشجعة بعض الشيء حتى الآن، لكن علينا أن نتوخى الحذر حقا قبل أن نتخذ أي قرار بأنه أقل خطورة أو أنه لا يسبب أي مرض خطير يمكن مقارنته بمرض دلتا".

الاختبارات المعملية جارية لتحديد ما إذا كان أوميكرون ذو الطفرات الفائقة أكثر قابلية للانتقال من السلالات الأخرى، ومقاوم للمناعة من التطعيم وما إذا كانت العدوى أكثر حدة، والنتائج متوقعة في غضون أسابيع.