الطريق
الأحد 19 مايو 2024 05:52 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

تركيا ترد على تصنيفها بلد عبور للمقاتلين الإرهابيين

وصفت تركيا التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول "الإرهاب"، الذي يقول إنها "بلد عبور ومصدر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب" بأنه "تقرير منقوص ومنحاز".

ورغم أن تركيا جزء من التحالف ضد داعش والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، لكن التقرير الأمريكي قال: "تركيا هي مصدر وبلد عبور للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق ومن يريدون مغادرة هذين البلدين.

بحسب وزارة الداخلية التركية، خلال الفترة من ديسمبر 2015 إلى ديسمبر 2020، تم ترحيل 8143 أحنبيا للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، وهناك حوالي 100 ألف شخص ممنوعون من دخول البلاد،.

المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيليتش، قال في رد على سؤال حول التقرير ، "حرب تركيا ضد المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني، وداعش،.. وإسهاماتها الفعالة في الجهود الدولية في هذا المجال لم يتم تقييمها بشكل عادل. يعكس التقرير نهجًا منقوص ومتحيز بشأن هذه القضية".

وأشار التقرير إلى نشاط عمليات تركيا ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وشمال سوريا. لكن لم يرد ذكر اسم وحدات حماية الشعب، التي "صنفتها أنقرة كمنظمة إرهابية على أساس أنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني".

في نهاية القسم الخاص بحزب العمال الكردستاني، ذكر أن "الاعتقالات السياسية والاعتقالات التي تمت بتهمة دعم أو مساعدة حزب العمال الكردستاني من قبل الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمحامين والسياسيين استمرت في عام 2020".

بيان وزارة الخارجية التركية، أبدى من جهة أخرى انزعاجا من عدم وصف حركة الخدمة بقيادة فتح الله كولن تنظيما إرهابيا، كما يطلق عليها في تركيا، منذ تم تحميلها مسئولية محاولة الانقلاب قبل خمس سنوات.

التقرير الأمريكي استخدام مصطلح "شخصية سياسية في المنفى طوعا" لوصف فتح الله كولن، وذكر أنه "بعد محاولة الانقلاب عام 2016، عرّفت الحكومة حركة الخدمة، على أنها منظمة فتح الله الإرهابية - فيتو".

التقرير ركز على الإجراءات القمعية التي تستهدف حركة كولن، وقال: "تواصل الحكومة التركية احتجاز واعتقال كل من الأجانب المقيمين في تركيا والمواطنين الأتراك، بمن فيهم الموظفون المحليون في البعثات الدبلوماسية الأمريكية في تركيا، في الغالب على أساس ارتباطهم بمنظمة - فتح الله كولن FETO. بعد الانقلاب في عام 2016، استندت الحكومة لأدلة غير كافية وعملية قضائية قصيرة للغاية، لطرد أكثر من 125 ألف موظف حكومي من مناصبهم في المؤسسات العامة، واعتقلت أكثر من 96 ألف مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية بتهمة الانتماء لمنظمة كولن الإرهابية".

تقرير وزارة الخارجية الأمريكية يتهم تركيا بـ "استخدام التعريف الواسع للإرهاب لتجريم الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير".

وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام جاري، ، تم فحص 14186 حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وذكر أن 6743 مستخدمًا خضعوا للتحقيق "بتهمة نشر دعاية إرهابية" وفق بيانات لوزارة الداخلية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية التركية بهذا الشأن أنه "من الواضح أن نضال تركيا العادل والمشروع ضد تنظيم فتح الله كولن يتم تقييمه بتحيز، دون الأخذ بعين الاعتبار محاولة الانقلاب الدموية وأنشطة الجريمة المنظمة"لهذه المنظمة الخبيثة".

اقرأ المزيد: مقتدى الصدر يطالب باستنساخ التجربة المصرية بقيادة السيسي

موضوعات متعلقة