إذا كنت تبحث عن الثراء.. هذه النصائح ستجعلك ثريًا!!

للباحثين عن الثراء، كم مرة بحث على جوجل عن.. كيف تصبح غنيًا!. 

في الواقع لا يمكن لأحد بعينه، أن يدلك على طريق الثراء الخاص بك، فأنت من بيدك البوصلة أيها القارئ.

اقرأ أيضا: انخفاض سعر الليرة التركية لأدني مستوى لها

هل علمت يومًا أنك أنت الوحيد من يمكنه وضع مخطط ثرائك؟

اقرأ معنا هذا المقال وستدرك أن مفتاح نجاحك وثرائك بين يديك، ولكنك لا تعلم.

فالكثير يبحث عن الثراء، ولكن لا يعلم أحد منا، كيف ومن أين يبدأ؟، لكل مننا درب، له وحده، ومفتاح طريقه مقفول ببصمة يده، فمن أدرك ذلك وصل للقمة.

«نافال رافيكانت»، هو رجل أعمال لديه وجهة نظر مختلفة عن الثراء، ويجيب على السؤال المتكرر في بلادنا، كيف أصبح ثريا؟.

بداية.. من هو Naval Ravikant؟

Naval Ravikant، من مواليد 1974،يملك شركة Angellist وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار في الشركات الناشئة، هذا الرجل لديه خبرة كبيرة في مجال البيزنس واستثمار الأموال، وكان منذ صغره دؤوب على القراءة، فهو قارئ نهم، ومستثمر عبقري.

ولديه حساب على موقع تويتر، وقام بكتابة منشورات، يضع فيها عصارة خبرته وتجاربه، لكي يستفيد بها البشر، ويضع مفاتيح النجاح والثراء، لكل باحث عن الثراء والمكانة العالية.. رابطها من هنا. 

كما قام بعمل podcast، على يوتيوب، بعنوان How to get rich""، "كيف تصبح ثريا"، رابطها من هنا. 

أيضا قام بكتابة كتاب حكمة نافال رافيكانت، THE ALMANACK OF NAVAL RAVIKANT

وهو دليل للثروة والسعادة، ويجمع هذا الكتاب وينظم حكمة Naval من Twitter و Podcasts و Essays على مدار العقد الماضي.

حكمة نافال رافيكانت، التي أنشأها وحررها إريك جورجينسون، مع الرسوم التوضيحية من قبل جاك بوتشر، ومقدمة بقلم تيم فيريس.

شعار نافال دائما هو: "earn with your mind, not your time"، "إكسب بعقلك وليس وقتك".

وكتب نصائحه في "تويتات" عديدة وهي كالأتي:-

"ابحث عن الثروة وليس المال أو المكانة".

"الثروة هي أن تمتلك أصول بحيث تربح أموال وأنت نائم".

"المال هو الطريقة التي ننقل بها الوقت والثروة".

"حالتك هي مكانك في التسلسل الهرمي الاجتماعي".

لا ينظر نافال، للثروة بالمنظور العام، فحتى لو كنت تملك الكثير من المال، فهذا لا يعني أنك ثري، وإن كنت في منصب كبير في شركة، فأنت لست ثري.

الثروة في نظر نافال، هي أن تمتلك أصول مثل عقار أو أسهم في شركة أو أي أصول تدر عليك أموال دون أن تتحرك من فراشك، لأن الأصول لا تحتاج لمجهود لتحقيق عائد فالأصول تنمو ذاتيًا بمرو الوقت.

كما أنك وإن كنت في وظيفة كبيرة بمرتب كبير، فأنت مقيد بها لساعات، إضافة إلى أن كسبك للمال مرتبط بهذه الوظيفة، لذلك فأنت أيها الموظف الكبير لست ثريًا كما تظن.

"لن تصبح ثريا مادمت تؤجر وقتك".

"يجب أن تمتلك الأسهم - قطعة من الأعمال - لاكتساب الحرية المالية الخاصة بك".

يرى نافال، أن الإنسان طالما أضاع وقته في وظيفة معينة أو في عمل غير مجزي له، فهو لن يصبح ثريًا أبدًا، لأن من شروط الثراء من وجهة نظر نافال هي أن تكون لديك حرية مالية.

"امتلأ الإنترنت بالمساحة الممكنة للوظائف".

"معظم الناس لم تتعرف عليها حتى الآن".

يحتوي الإنترنت على مجالات كثيرة للعمل، ولكن لا يستطيع أغلب الناس استغلالها، يجب أن تستخدم الانترنت أثناء محاولاتك في أن تصبح ثريًا، حقيقة سوف يساعدك كثيرًا في إنجاز مبتغاك في أقرب وقت وبأفضل نتيجة.

"إلعب الألعاب المتكررة".

"جميع عوائد الحياة، سواء في الثروة أو العلاقات أو المعرفة، تأتي من الفائدة المركبة".

ويقصد نافال هنا "التأثير المتراكم"، أي أن الثروة تتكون بالتدريج التصاعدي، وتنمي نفسها بنفسها، الأهم هو أن تعرف كيف تستخدم الآليات التي تمتلكها، والقدرات الخاصة بك، إضافة إلى خبراتك الحياتية والاجتماعية والاقتصادية والمادية.

لذلك حافظ على أن تستمر أعمالك وعلاقاتك ومعرفتك وصحتك وأموالك في النمو حتى لو كان تصاعدًا تدريجيًا وليس سريعًا، المهم أن تستمر.

"تجنب أن تشارك أحدًا يميل إلى السخرية، أو شخص متشائم".

"لأن معتقداتهم تُشبع ذاتيًا".

يقصد نافال، هنا أننا يجب أن نكتفي بأنفسنا في تحقيق الذات، والوصول إلى الهدف، ولا تشارك المتشائم فيثبط عزيمتك، ولا الساخر، الذي دائما ما يقلل من الأشياء، ولا يعطي اهتمام للأشياء أو الأفكار خارج الصندوق، فقط اكتفي بنفسك.

"تعلم أن تبيع".

"تعلم أن تبني".

"إذا كان بإمكانك القيام بكليهما، فلن يتم إيقافك".

ينظر نافال إلى قدراتك في التسويق والبيع والبناء، على أنها وسيلة حقيقية وأكيدة للوصول إلى الثراء، حاول أن تتعلم كيف تسبق من حولك بتأثير منتجك أو فكرتك تسويقيًا، فتبيع، كما أنك يجب أن تتعلم كيف تضع لفكرتك الأساس الصلب المبني على قواعد سليمة، لتصل إلى نتيجة رائعة وإيجابية.

وإذا كنت لا تملك كليهما معا، فحاول أن تستند في المقوم الآخر على شخص خبير ولديه مقومات الابتكار.

"سلح نفسك بالمعرفة المتخصصة والمؤثرة".

"المعرفة المتخصصة هي المعرفة التي لا يمكنك التدرب عليها".

"إذا كان بإمكان المجتمع تدريبك، فيمكنه تدريب شخص آخر، واستبدالك".

"المعرفة المتخصصة سوف تجعلك تشعر بأنك تلعب لصالحك، ولكن سيبدوا أنها تعمل للآخرين".

المعرفة المتخصصة، هي المعرفة التي تكون موهوب فيها أو متميز، لأن هذه المعرفة تعتمد على القدرات الذاتية، ولا يمكنك أن تتعلمها أو تكتسبها من أحد أو من المدرسة، لأن المعرفة التي يتم تدريسها لك، سيتم تدريسها لغيرك، لذلك فسيكون من السهل استبدالك بآخر، إنما المعرفة المتخصصة هي معرفة إبداعية تنطلق من خيالك وعقلك أنت، وتجعلك متميز لدرجة أن خسارتك تعني خسارة الجميع.

"نشأت المعرفة المتخصصة من خلال السعي وراء فضولك الحقيقي وشغفك، بغض النظر عما هو مثير الآن".

تنبثق المعرفة المتخصصة من ميولك وشغفك، فتتعلمها ذاتيًا بمجرد أن تسير وراء حلمك بشغف، حتى اختيار الفكرة أو المجال، ستكون معرفتك المتخصصة، هي درجة ميولك وشغفك، ثم تربط هذه المعرفة بالمعارف الأخرى التي تخدم هدفك في نفس المجال أو المعارف التي تدعم فكرتك.

"تحصل على المعرفة المتخصصة من خلال التدريب، وليس من خلال المدارس".

"غالبًا ما تكون المعرفة المحددة تقنية أو إبداعية للغاية".

"لا يمكن الاستعانة بمصادر خارجية أو آلية".

إذا ضربنا مثال لتوضيح وجهة نظر نافال، إذا كنت تعمل في مجال التسويق، وتعلمت المعرفة المطلوبة التي تؤهلك للعمل في هذا المجال، فهذا يعني أنك ستكون مسوق، مثل أي أحد، لمجرد أنه عمل يدر عليك مكسب، لكن من الجهة الآخرى تجد مسوق جديد، يعمل معك، بشغف واهتمام، هو يرغب في أن يتشبع بكل مزايا المسوق التي تعتمد على الإقناع والرد السديد، والتعامل المرن مع العملاء، فهو فعليًا يتبع شغفه في العمل في التسويق لاكتساب مهارات جديدة، هذا المسوق لن يشعر بالتعب والملل من العمل، ولن يراقب الوقت، لأن عمله هو أساس شغفه، لذلك فهو يستمتع بإشباع هذا الشغف، غالبًا هذا المسوق الشغوف سيحقق طفرة في المبيعات، ومع الوقت من المحتمل أن تجده مديرك في العمل، هذا في الأوقات التي تكون حالة الشركة مستقرة.

لكن ماذا لو عانت الشركة من مشكلات في التمويل، وأرادت تقليل إنفاقها، ترى!! من سيختار صاحب الشركة إستبعاده، بالطبع سيختار العادي الذي يعمل مثله مثل الآخرين، وليس له تأثير مميز، وبالتأكيد ستتمسك الشركة بمن لديه حس إبداعي وشغف، ليظل ركيزة لعمل الشركة.

أيضًا ما سيبدو لك أن هذا المسوق يعمل لصالح الشركة، وأن الشركة هي أكبر مستفيد منه، لكن في الواقع هذا المسوق يعمل لصالح نفسه في المقام الأول، لأنه طوال فترة العمل، لاينفك عن اكتساب مهارات جديدة، تمكنه من الترقي، أو حتى أن يبدأ هو مشروعه الخاص، فيبدو أنه يعمل للآخرين، بينما هو يضع أسس قوية تدعم قدراته ومهاراته بالدرجة التي تسمح له، أن يسبق كل من حوله.

لذلك ابحث عما يشبع فضولك وشغفك، ويتناسب مع قدراتك الخاصة، بمعنى أنك يجب أن تجد عمل أنت بالفعل موهوب بالفطرة للعمل به، إذا كنت شغوف بالبرامج فلا تتأخر كثيرًا عن العمل في مجال البرمجة، وإن كنت متحدثًا لبقا اجتماعيًا، فالتسويق سيشبع فضولك وشغفك.

مصطلح الـnewly rich، هو مصطلح يطلق على مستخدمي الإنترنت للربح، الذين يستغلون هذه النافذة الإلكترونية للوصول لأماكن ودول بعيدة والسفر لكل البلاد والوصول لكل المجتمعات وأنت لا تزال تجلس على مقعدك داخل منزلك، وهذه الفئة منهم المبرمجين، وصانعي الألعاب، ومستخدمي تطبيقات مثل يوتيوب، أو مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو تويتر أو انستجرام وغيرهم، أيضًا مواقع التجارة الإلكترونية، هؤلاء يمكنهم أن يجمعوا ثروة، وهم في المنزل.

لا توجد مخططات سريعة للحصول على الثراء.

هذا مجرد شخص آخر يحصل على الثراء.

وهنا نافال، يؤكد أنه ليس هناك مخططات سريعة، يمكن أن تجعلك ثريًا، لتحقق الثراء، يجب أن تجتهد وتعمل فيما تحبه، وتتعلم المهارات التي تدعمك للنجاح فيه، وأخيرًا الصبر لتحقيق النمو التصاعدي لمخططك لتحقيق الثروة والنجاح.

أيضًا لا تيأس إذا تعثرت أو فشلت في أول تجربة لك، لأنه من أسس نجاح المبدعين هي التمرد والعناد والتعلم من الفشل والبداية من جديد، هذه سمات الناجح، الثري يومًا ما!.

ضع أجرًا طموحًا مقابل ساعة العمل، وإذا كانت هناك مشكلة، ولحلها يتطلب أن تحصل على أجر أقل من معدلك، فتجاهل هذه المشكلة.

يرى نافال أنك لا يجب أن تنشغل طوال وقتك بالعمل ضمن حدود وظيفتك، بمعنى أنك إذا كنت ترغب في الثراء، يجب أن تضع مكسبًا ماليًا معينًا للساعة، ولا يجب أن تكون مقيدًا بمكان أو عدد ساعات معين، ضع في اعتبارك أنك لا تعيش لكي تعمل، وإنما تعمل لتعيش حياتك كما تتمنى.

انتهى حديثنا هنا!! ولكن..

في النهاية.. لن تجد أحد يرشدك لطريق نجاحك، بل كن أنت مرشدك.

بصمة نجاحك بين أصابعك... فقط لوح بيديك.. وسر للأمام.