قد تؤدي للوفاة.. 4 خطوات للوقاية من النوبات القلبية
النوبة القلبية الصامتة هي نوبة قلبية يكون لها أعراض بسيطة أو كامنة والتي لا تلاحظها على أنها علامة على نوبة قلبية، حيث أنك قد لا تشعر بألم في الصدر أو ضيق في التنفس "الأعراض التي ترتبط عادةً بنوبة قلبية"، ولكن لمجرد أنه لا ينتج عنها أعراض جديرة بالملاحظة، يجب ألا تتجاهلها لأنه في المستقبل قد تؤدي إلى الوفاة.
وتقول الدكتورة ميشيل أودونو، كبيرة الباحثين في مجموعة دراسة TIMI، وهي مجموعة بحثية أكاديمية تدرس أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة بريجهام وومينز المنتسبة لجامعة هارفارد: "إن الحدوث الحقيقي للنوبات القلبية الصامتة غير معروف، نظرًا لأنها تمر دون أن يلاحظها أحد، ومع ذلك، فإن التقديرات وضعتهم في أي مكان من 20 في المائة إلى 60 في المائة من جميع النوبات القلبية، مؤكدةً أن كلا من النساء والرجال في خطر، بحسب شبكة "تايمز ناو نيوز".
لماذا لا يجب تجاهل النوبة القلبية الصامتة؟
من المهم اكتشاف النوبة القلبية الصامتة لأنه لسوء الحظ إذا مرت دون أن يلاحظها أحد، فإن الإصابة التي تسببها حقيقية وتعرضك لخطر الإصابة بفشل القلب أو النوبة القلبية في المستقبل.
يجب أن يعرف الناس الأعراض الأقل شيوعًا للنوبات القلبية، والتي غالبًا ما تكون مختلفة جدًا عما نتخيله أو نفترضه.
إذا واجهت هذه الأعراض، فمن الأفضل فحصها على الفور، حتى لو لم يتضح أنهم مرتبطون بالقلب، فمن الأفضل فحصها والاطمئنان.
يجب على الجميع اتخاذ خطوات للوقاية من عوامل الخطر القلبية الوعائية والسيطرة عليها مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، وجميعها عوامل تؤدي إلى النوبة القلبية الصامتة أو النوبة القلبية التقليدية.
اقرأ أيضًا: كيف تصبح ذكيا؟.. إليك قائمة بمغذيات المخ
اختبارات النوبة القلبية الصامتة
تخطيط كهربية القلب "ECG": في هذه الأيام، من السهل وغير المكلف الحصول على مخطط كهربية القلب "ECG".
اختبار الإجهاد: إذا دخل مريض يعاني من ضعف موهن، يقرر الأطباء ما إذا كان سيخضع لاختبار إجهاد أم لا.
الفحص السريري: يلاحظ الأطباء علامات تتفق مع تلف القلب.
تندب عضلة القلب: كما هو الحال في النوبات القلبية المصحوبة بأعراض تقليدية، تتضمن النوبة القلبية الصامتة انسداد تدفق الدم إلى القلب، ويؤدي هذا إلى إصابة جزء من عضلة القلب وندوبه، تاركًا وراءه علامات منبهة.
خطوات وقائية لتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:
تحدث إلى طبيبك حول عوامل الخطر:
حدد الأشياء في تاريخك الصحي التي قد تعرضك لخطر الإصابة بنوبة قلبية، وناقش صحتك مع الممارس العام، وإذا تمت إحالتك إلى أخصائي "طبيب قلب"، فاحرص على المتابعة.
تاريخ صحة الأسرة والصحة الذاتية:
هل يعاني أي فرد من أفراد الأسرة أو لديك من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم وتاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب والسكري؟ لا تنسَ ذكر عوامل الخطر الخاصة بالنساء، مثل تاريخ انقطاع الطمث المبكر "قبل سن 40" أو نوبة سابقة من تسمم الحمل "إحدى مضاعفات الحمل التي قد تهدد الحياة والتي تتميز بارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول".
شارك المعلومات ذات الصلة مع الطبيب:
هل كان هناك أي فجيعة أو حدث مرهق مثل فقدان الوظيفة أو الطلاق وما إلى ذلك في الأسرة؟ راجع عوامل الخطر الخاصة بك مع طبيبك، والنساء أكثر عرضة لمشاكل القلب بعد اختلال التوازن الهرموني أو التغيرات الصحية المرتبطة بانقطاع الطمث.
احصلي على فحص دوري / فحص دم:
إجراء اختبار لمرض السكري إذا كانت لديك عوامل خطر، مثل تاريخ عائلي للمرض، أو زيادة الوزن أو السمنة، أو سكري الحمل أثناء الحمل.
عش حياة صحية:
تقليل استخدام الكحول "ما لم ينصح طبيبك بذلك"، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب، بمعنى أنه يحتوي على نسبة عالية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، قل لا للأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكر.
حافظ على نشاطك وتأكد من حصولك على تمارين منتظمة، فضلاً عن النوم الكافي عالي الجودة.
مارس التأمل، وقلل من مستويات التوتر وحافظ على مناعة الذروة.
يمكن أن يساعد كونك استباقيًا أيضًا في ضمان صحة قلبك وأن أي عوامل خطر لديك للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تتم إدارتها بشكل مناسب.
