بـ 12 خطوة.. كيف تجعل علاقتك بالشريك لا تتأثر بالسفر؟

كثيرا ما تجمع مشاعر الحب بين طرفين، ولكن في حالة مواجهة تحديات كبيرة مثل سفر أحدهما، هي يمكن تخطيها دون افتراقهما؟.
لذلك يقدم لكم "الطريق" خلال السطور التالية، بعض النصائح للشريكين للحد من التأثيرات السلبية للسفر على علاقتهما، وفقا لتصريحات الدكتور إبراهيم الغرباوي، الباحث في العلاقات الأسرية والاجتماعية، وهي كالتالي:
ينبغي على المرأة ألا تترك مشاعر الغضب أو الرفض فرصة للتحكم بها، حيث أن هذا من شأنه القضاء على العلاقة، وعلى الرغم من صعوبة ذلك لكوننا نطلب منها التخلي بعض الشيء عن طبيعتها البشرية، ولكن يمكن التحكم في هذه المشاعر السلبية.
التعبير الجيد عن المشاكل التي تواجه أحد الأطراف نتيجة سفر الطرف الآخر، بطريقة أكثر ذكاءً بحيث تضمن استمرار العلاقة.
عدم التفكير في إنهاء العلاقة مع الشريك، إلا في حالة مواجهة تحديات كبيرة نتيجة استمرار السفر تهدد مصير العلاقة.
اقرأ أيضاً: خطوات تحضير رؤوس الجمبري بالطريقة الفرنسية
الأخذ في الاعتبار المؤثرات الايجابية لشفر الشريك، حيث يمكن أن يعزز مشاعر الحب بينهما، ويجعلهما في حالة دائمة من الاشتياق.
تقدير كل طرف لمجهودات الطرف الآخر لكي تستمر العلاقة، حيث ينبغي على المرأة تقدير قرار سفر الشريك، ودوافعه التي عادة ما تكون مادية، كما يٌفترض على الزوج تقدير تحمل الزوجة العيش بمفردها.
مراعاة التواصل الجيد بين الطرفين، ينبغي التواصل المستمر بصورة يومية.
محاولة الحفاظ على سلامة الحالة النفسية لكل منهما، من خلال تبادل إرسال الهدايا باستمرار.
مناقشة كافة الأمور التي تحدث للطرفين خلال حديثهما اليومي.
مشاركة كل منهما تفاصيل الطرف الآخر.
عدم ممارسة أحد الأطراف الضغط على الطرف الآخر.
مراعاة التعبير عن المشاعر بينهما، لتعزيز قدرتهما على تحمل قرار السفر.
عدم الاستماع لنصائح الأهل الهدامة.